صنعت “جائزة العمل” التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سنويًا، بيئة تنافسية إيجابية بين منشآت القطاع الخاص لتقديم نماذج متميزة لبيئات عمل محفزة للإبداع، وبرامج تطويرية لموظفيها، وتوفير سبل الأمان الوظيفي في مؤسساتها لمنسوبيها. كما ساهمت الجائزة في تنمية الكوادر الوطنية ورفع معدلات توطين الوظائف في القطاع المحلي. وبيّن الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية بشركة “موبايلي”، المهندس/ محمد بن خليل الشمري، أن حصول الرئيس التنفيذي لشركة “موبايلي”، المهندس/ سلمان بن عبدالعزيز البدران، على جائزة أفضل رئيس تنفيذي للمنشآت الكبيرة في النسخة الثالثة للجائزة، والأولى في هذا المسار، هو محفز لتقديم الأفضل في مستقبل الشركة. موضحًا أن الخطوات التي اتخذها الرئيس التنفيذي لـ”موبايلي" في الاستثمار بالرأس المالي البشري وخلق بيئة عمل مميزة وجاذبة من خلال توطين الوظائف، وتمكين المرأة، وتبني برامج حديثة في المسؤولية الاجتماعية وغيرها، كان لها أثر في الفوز بالجائزة.

وأشار الشمري إلى أن “جائزة العمل” تعد خطوة أساسية تعكس مدى أهمية تطوير بيئة العمل وتميزها، حيث يظهر ذلك جليًا من خلال تزايد أعداد المرشحين لنيل الجائزة في كل عام. مؤكدًا على تميز “موبايلي” في العديد من البرامج التدريبية لموظفيها على رأس العمل، وهذا ما مكنها من نيل جائزة “أفضل برنامج تدريبي للموظفين على رأس العمل” في النسخة الثانية من الجائزة. إذ أوجدت الشركة حلولًا ناجحة ومميزة في التطوير والتدريب، عبر رفع كفاءة موظفيها بتدريبهم وتأهيلهم على أحدث البرامج والتقنيات التي تخدم الشركة وتمكينهم لخلق نماذج عمل مبتكرة وتحقيق النجاحات. مضيفًا أن تطوير بيئة العمل في “موبايلي” يشكل أهمية عالية لدى الشركة لتحقيق أهدافها وإستراتيجياتها من خلال تفعيل العديد من المسارات الواعدة لجذب المبدعين والعناية بمهاراتهم، وبناء بيئة عمل محفزة تساهم في التمكين والابتكار وتوفير سبل الأمان الوظيفي، الذي يعد هاجس الموظف المتميز.

يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تستعد لتوزيع جائزة العمل في نسختها الرابعة في 29 يناير الجاري، والمحددة بأربعة مسارات للقطاع الخاص هي: “مسار التوطين”، و”مسار بيئة العمل”، و”مسار المهارات والتدريب”، و”مسار الرئيس التنفيذي”. ويتفرع من المسارات الأربعة 30 جائزة.