أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف، ناصر الشيخ، أن مؤتمر الثقافة والفن والأدب الذي انطلق في الكويت يوم الأحد، بمشاركة شباب من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب، يمثل خطوة هامة نحو فتح آفاق جديدة للحوار العربي في مجالات الثقافة والفن والأدب. وأضاف الشيخ في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوحدة الثقافية بين الدول العربية من خلال القيم الإنسانية والإبداعية.

المؤتمر الذي يقام في فندق كراون بلازا تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب، عبد الرحمن المطيري، يتضمن العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية والندوات ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح الشيخ أن هذا التجمع الثقافي يشكل فرصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى بين مبدعي الخليج العربي والأردن والمغرب، معتبراً أن الفن والثقافة والأدب هي جسور حضارية تجسد قيم السلام والتسامح، وتساهم في بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للمنطقة.

كما أشار الشيخ إلى أن المؤتمر يبرز دور الكويت الرائد في تعزيز الفنون والثقافة والأدب، ويؤكد مكانتها كمنارة للإبداع على المستوى الإقليمي والدولي، معرباً عن فخره باختيار الكويت "عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025".

وأشار إلى أن تخصيص المؤتمر للشباب يأتي لأنهم هم من يصنعون المستقبل ويقودون التغيير، وأن هذه اللقاءات تسهم في تقوية الروابط الأخوية بين الشعوب العربية.

وفي ختام كلمته، نقل الشيخ تحيات الوزير المطيري لجميع الوفود المشاركة، مؤكداً على حرص الهيئة العامة للشباب على دعم الشباب المبدع في هذه المجالات باعتبارهم نبض هذا الحراك الثقافي.

اليوم الأول للمؤتمر شهد حلقتين نقاشيتين عن "الثقافة والإنسان" و"الأدب والشعر"، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان "تنمية القراءة" وجلسة عمل عن "خطاب جماهيري ملهم". كما تم عرض فيديو يسلط الضوء على أبرز الإنجازات الثقافية والفنية والأدبية للدول العربية المشاركة.

حضر حفل الافتتاح المدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الشيخ مبارك فهد الجابر، وعدد من قيادات الهيئة ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك