مكتبة محمد بن راشد وجامعة الوصل تطلقان المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكتبة محمد بن راشد وجامعة الوصل تطلقان المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات - عرب بريس, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 03:59 مساءً

في خطوة تهدف إلى استشراف مستقبل علوم المكتبات والمعلومات ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالمشاركة مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة» على مدار يومي الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، بمسرحها الرئيسي.

ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الحلول المبتكرة وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.

قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «منذ تأسيس مكتبتنا وضعنا على رأس أولوياتنا وضمن إستراتيجيتنا أن تكون ملتقى لصناعة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي تسهم بالتأكيد في الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في مواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي».

وتابع: «يعد المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتدادًا لهذه الرؤية والفكر، ويشكل منصةً متفرّدة تجمع الخبراء والباحثين وصنّاع القرار، تهدف إلى صياغة توصيات ومقترحات عملية تسهم في رسم خارطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، إلى جانب وضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم جميع المبادرات التي ترسخ دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتدعم مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد».

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل: «إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تلبية لحاجة ملحة للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت واقعًا معاشًا ومستقبلًا مأمولًا، ويوطد لاستدامة ونشر المعرفة خاصة في علوم المكتبات والمعلومات، وهي رؤية استشرافية مستقبلية ملحة، تؤكد ريادة دولة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رفاهية المعرفة وإدارة المعلومات والبيانات الضخمة واستثمارها، بما يعود بالنفع على العاملين في مجال المكتبات والمعلومات بصفة خاصة، وعلى مجتمع دولة الإمارات بصفة عامة».

ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية تناقش مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية تستعرض واقع المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة مثل المكتبة والأرشيف الوطني بأبوظبي ومكتبات الشارقة العامة ومركز جمعة الماجد للتراث والثقافة وجمعية الإمارات للمكتبات العامة، مع وجود جلسة تسلط الضوء على تجربة مكتبة محمد بن راشد في قطاع المكتبات العامة.

ويسعى المؤتمر من خلال نسخته الأولى إلى التشجيع على استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، واستكشاف إستراتيجيات وخطط برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات لتفعيل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والموارد المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تعليم علوم المكتبات ومؤسسات المعلومات، وتعزيز الوعي بدور تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والتقنيات المرتبطة بهما في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، إلى جانب استشراف مستقبل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتأثيرهما على العاملين في مهن المكتبات والمعلومات.

ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية تتناول الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأسس علوم البيانات في البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات والمعلومات، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأسس علوم البيانات في مؤسسات المكتبات والمعلومات، والانعكاسات المهنية لتفعيل دور الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق