آمنة الضحاك: بقيادة سلطان.. تعزز الشارقة الأمن الغذائي الوطني المستدام - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة


الشارقة: «الخليج»
شهدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أمس في مدينة الذيد بالشارقة، الافتتاح الرسمي لفعاليات النسخة الثانية من معرض الذيد الزراعي – الحدث الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
وينظم المعرض – الذي يستمر لأربعة أيام - مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، ويشهد مشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية وأكثر من 40 شركة عاملة في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وعدد من المزارعين.
وشهد الافتتاح الرسمي للمعرض حضور محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور المهندس خليفة المصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، ووليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعبد الله سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال بغرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي، مدير مركز إكسبو الذيد، وسلطان شطاف المدير التجاري لمركز إكسبو الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية والمستثمرين في القطاع الزراعي.
رؤية سلطان الحكيمة
ومن جانبها، أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن «معرض الذيد الزراعي» بجانب كبرى المشاريع الزراعية والغذائية في إمارة الشارقة تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرامية إلى تقديم كل سبل الدعم للمزارعين وتشجيعهم على إطلاق مشاريع زراعية كبرى والمساهمة الفاعلة في الترويج لتلك المنتجات، وهو ما ينعكس على تميز إمارة الشارقة كلاعب فاعل وحيوي في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام لدولة الإمارات. مشيرة إلى أن مشاريع إمارة الشارقة في عهد سموه تمثل قصة نجاح ونموذج وطني يعكس قدرتنا على إحداث تحول حقيقي في منظومة أمننا الغذائي وسد احتياجات الدولة من المحاصيل الاستراتيجية.
تمكين المزارعين المواطنين
وقالت: «من خلال معرض الذيد الزراعي وغيره من المعارض والمشاريع، نحرص في دولة الإمارات على تمكين المزارعين المواطنين والترويج لمنتجاتهم المتميزة في كل أسواق الدولة، حيث نمتلك رؤية واضحة تجاه تقديم كل سبل الدعم للمزارعين ليكونوا أكثر مساهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. تهدف مساعينا إلى تحقيق هذا الهدف عن طريق زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء والمنتجات الزراعية لتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج».
تحول جذري
وأضافت: «من خلال مبادراتنا وجهود مختلف الجهات المعنية في الدولة، ستشهد الفترة المقبلة إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء، حيث سنولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب للمزارعين المواطنين، والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية القائمة على تكنولوجيا الزراعة الحديثة الذكية مناخياً، خاصة عن طريق المركز الزراعي الوطني الذي يعد إحدى أهم مبادرات البرنامج الوطني (ازرع الإمارات)».
وعقب حفل الافتتاح الرسمي، تجول الحضور في أروقة المعرض واطّلعوا على ما يقدمه العارضون والشركات العاملة في القطاع من تقنيات ومعدات حديثة وحلول مبتكرة في المجال الزراعي، ومن ضمنها وسائل تطوير زراعة القمح والحبوب بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة في الزراعة المائية والعمودية، وأحدث تقنيات الري والبستنة وأجود أنواع الأسمدة المبتكرة.
منصة نموذجية
ويشكل المعرض منصة نموذجية لتبادل المعارف والخبرات بين الجهات المشاركة والمزارعين، مما يتيح فرصاً قيّمة للتواصل مع الخبراء والمختصين في القطاع، ولا سيما أنه يتميز بالمشاركة الواسعة للعديد من الشركات العاملة في قطاع الزراعة ويغطي قطاعات الأعمال الزراعية كافة وتربية الأحياء المائية وزراعة نباتات الزينة والبستنة والميكنة الزراعية ومعدات ومستلزمات الزراعة والتمويل الزراعي والبنوك والخدمات الاستشارية والتدريب ومستلزمات تربية النحل ومعالجة وتغليف المواد الغذائية، مما يشكل منصة واحدة شاملة لعرض أحدث الابتكارات أمام صناع القرار وكبار العاملين في القطاع.
أحدث الابتكارات
ويقدم الحدث على مدار أربعة أيام، عرضاً متكاملاً للتقنيات الحديثة والابتكارات الجديدة في القطاع الزراعي، مع تركيز خاص على زراعة القمح والحبوب في المنطقة، وإبراز أهمية الزراعة المائية والعمودية كحلول مبتكرة لترشيد استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية، إلى جانب أنظمة الري الذكية والأساليب الحديثة في البستنة، كما يعرض المعرض مجموعة متنوعة من الأسمدة العضوية الصديقة للبيئة.
نمو زراعي متسارع
وقال عبد الله سلطان العويس، إن انطلاق معرض الذيد الزراعي يأتي والقطاع الزراعي في دولة الإمارات يشهد نمواً متسارعاً يعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، في ظل زيادة حجم الإنتاج الزراعي بفعل تشجيع تبنّي أحدث التقنيات الزراعية والاهتمام بالزراعة المستدامة ومساهمة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية وتطوير الأنظمة والتقنيات المتقدمة في هذا المجال والتي تحقق قفزات نوعية في كمية ونوعية المحاصيل الزراعية بحيث امتد أثر هذا التطور إلى إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من فرص العمل، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي في دولة الإمارات وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص حظي باهتمام مباشر من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال توجيه سموه بزيادة الاعتناء بمشروعات الزراعة وزيادة كفاءة الإنتاج الزراعي في الإمارة، في إضافة تعزز المبادرات الوطنية الطموحة الهادفة إلى دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتحسين المردود الاقتصادي للقطاع.
زيادة العارضين
وبدوره أكد سيف محمد المدفع حرص مركز إكسبو الشارقة على أن تشمل أجندة المعارض المتخصصة حدثاً بارزاً يتركز حول قطاع الزراعة متمثلًا بمعرض الذيد الزراعي الذي حقق منذ انطلاقه العام الماضي نجاحاً انعكس على زيادة عدد العارضين في نسخة هذا العام إلى ما يقارب الضعف، معززاً بذلك دوره كمنصة تجمع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الزراعي، من شركات رائدة ومزارعين إلى جانب الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية بتطوير الزراعة، مضيفاً أن الحدث يسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الزراعية ليبرز دور ومكانة الشارقة وإسهامها في تعزيز الأمن الغذائي وتبنّي وسائل الزراعة الحديثة وما يوفره المعرض من فرصة لعرض جديد الابتكارات في مجال الزراعة والحلول المبتكرة التي تشمل البستنة والزراعة المائية والعمودية وطرق ترشيد استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية وتعريف المزارعين على أنظمة الريّ الذكية وغيرها من وسائل الزراعة التي تسهم في مضاعفة الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
تغطية شاملة للقطاع
ويتميز المعرض الذي يفتح أبوابه للزوار من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً، بتغطيته الشاملة لمختلف جوانب القطاع الزراعي، من الأحياء المائية إلى نباتات الزينة، ومن المعدات والآلات الزراعية إلى الخدمات المصرفية والاستشارية، كما يشمل المعرض قطاعات متخصصة في مواد معالجة ورعاية النباتات، وتربية النحل، وتجهيز وتعبئة المنتجات الغذائية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق