نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صحفي يمني يشعل غضباً بانحيازه للفنان السوري باسم ياخور ضد فيصل القاسم - عرب بريس, اليوم الخميس 23 يناير 2025 12:04 صباحاً
أثار صحفي في صنعاء موجة من الغضب والاستياء بعد دفاعه المستميت عن الفنان السوري باسم ياخور، المعروف بمواقفه المؤيدة لنظام الرئيس بشار الأسد، في مواجهة الإعلامي فيصل القاسم.
نشر الصحفي ماجد زايد منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيه بموهبة ياخور، وقلل من شأن القاسم، قائلاً: "بالمناسبة، مشهد واحد للممثل السوري #باسم_ياخور في مسلسل #ضيعة_ضايعة أو مسلسل العربجي أو مسلسل الندم أو مسلسل خاتون، مشهد واحد فقط بتاريخ #فيصل_القاسم كله، لماذا إذًا هذه المزايدات العبثية تجاه ياخور، صاحب أسمى مكانة مرموقة في حياة السوريين، الأمر غريب وغير محترم، بالمناسبة المكانة المبنية على الموهبة والإبداع، تخسف بتاريخ كامل لقنوات تصنع أسماء وفرص انتهازية ومتنطعة ومتباينة."
وتابع زايد في منشوره: "أسماء وفرص وظيفية عادية لا تقدم للشعوب عدا جدالات فئوية وجدليات فارغة، الفنان المبدع في حياة الشعوب يوازي جحافل أشخاص مكررين كثيرًا، أشخاص لا يقدمون أكثر من الرماد القابل للإشتعال، الرماد المدفوع لأهداف بعيدة عن حياة الشعوب واستقرارها وسلامها الطويل، لهذا، أيّ إساءة تجاه أسماء محفورة في وجدان الأجيال والجغرافيا، نوع من الضخ العقيم، بحق نجوم يستحقون الإمتنان والإحترام، والكثير من التقدير."
سرعان ما انتشر منشور زايد على نطاق واسع، وحصد آلاف التفاعلات، غالبيتها كانت عبارة عن انتقادات لاذعة من قبل مستخدمين سوريين اعتبروا دفاعه عن ياخور بمثابة تجاهل لمعاناتهم وتأييداً ضمنياً لنظام يرونه مسؤولاً عن مآسيهم. ورأى المنتقدون أن زايد قلل من قيمة فيصل القاسم، الإعلامي المعروف بانتقاداته اللاذعة للنظام السوري، وأنه تغاضى عن المواقف السياسية للفنان ياخور وتأثيرها على الرأي العام السوري المنقسم.
أثار هذا الجدل نقاشاً واسعاً حول دور الفنانين ومواقفهم السياسية، وحرية التعبير، وحدود النقد الفني، وأهمية مراعاة مشاعر الشعوب التي عانت من ويلات الحروب والصراعات.
كما سلط الضوء على حساسية الوضع السوري واستمرار الانقسام الحاد بين مؤيدي النظام ومعارضيه.
0 تعليق