إطلالات أثارت جدلاً في حفل تنصيب دونالد ترامب - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

لم يمر حفل تنصيب دونالد ترامب مرور الكرام، وبجانب المواقف والتصريحات السياسية، شكلت الإطلالات جانباً هاماً من اهتمام الجمهور خاصة أن البعض اعتبرها تعكس مواقف سياسية، بينما وجه البعض انتقادات لبعض الإطلالات بسبب جرأتها.

إطلالة إيفانكا ترامب المعاد تدويرها تثير الجدل

خلال الحفل الذي تلي التنصيب، اختارت إيفانكا ترامب Ivanka Trump إطلالة من فستان معاد تصميمه من توقيع جيفنشي، والذي ظهرت به من قبل النجمة العالمية أودي هيبورن Audrey Hepburn في فيلم Sabrina عام 1954 وهو ما أثار حالة من الجدل بعد أن قارن الجمهور بين المواقف والتوجهات السياسية لكل من إيفانكا وأودي.

الفستان جاء باللون الأبيض مع الورود السوداء التي زينت منطقة الذيل بالكامل، وأضافت إيفانكا ترامب لمساتها الخاصة من خلال القفازات السوداء، وعقد الألماس الذي زين رقبتها وتسريحة الشعر المرفوعة.

وعلى الرغم من استياء بعض محبي الفنان أودي هيبورن من المقارنة بينها وبين إيفانكا ترامب، إلا أن شون هيبورن فيرير، ابن الفنانة الراحلة، تحدث لصحيفة ديلي ميل عن رأيه في الإطلالة، مشيراً إلى أن والدته يستلهم الجميع منها لتحقيق الأناقة الكاملة، مشيراً إلى أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزامن مع الذكرى الـ 32 لوفاة والدته وكذلك يوم مارتن لوثر كينغ.

وتابع ابن أودي هيبورن الحديث ساخراً: يا له من مزيج!"، مشيراً إلى أن إرث والدته عابراً للأجيال والحدود على مدار 71 عاماً، مشيراً إلى أن الجميع من المشاهير والنجمات يعتبرونها بصلة لهم في مجال الموضة.

وتحدث في الوقت ذاته عن دفاع والدته عن الأطفال المحرومين حول العالم، بغض النظر عن الأيديولوجية التي ولدوا بها أو جنسيتهم، وذلك في إشارة إلى مواقف ومعتقدات والدته السياسية.

إطلالة خطيبة جيف بيزوس تثير جدلاً بجرأتها

كانت الإطلالة الثانية التي أثارت الجدل، هي ما ظهرت به خطيبة الملياردير جيف بيزوس، لورين سانشيز، البالغة من العمر 55 عاماً، بسبب جرأتها في اختيار الإطلالة خلال حفل تنصيب سياسي.

وفي التفاصيل، ظهرت لورين سانشيز بإطلالة باللون الأبيض من توقيع دار الأزياء العالمية السكندر ماكوين، والتي تكونت من بنطلون أبيض اللون وبليزر أنيقاً نسقت معه كورسيه من الدانتيل المزين ببعض الورود.

لم تمر إطلالة سانشيز، دون أن تثير الانتباه، فقد جذبت الأنظار من الحضور البارزين في الحفل، بمن فيهم مارك زوكربيرغ. لم تكن هذه الإطلالة مجرد اختيار عابر، بل كانت تعبيرًا عن جرأة سانشيز وثقتها بنفسها، حيث تركت البليزر مفتوحاً بفتحة صدر كبيرة.

على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها على منصات التواصل الاجتماعي، تمسكت سانشيز بخياراتها، مؤكدة أنها لا تخشى التعبير عن شخصيتها من خلال أزيائها.

وتفاعل الجمهور مع إطلالتها بشكل واسع، حيث انقسمت الآراء بين من أعجب بأسلوبها العصري والملفت، ومن انتقد جرأتها في اختيار إطلالة لحفل رسمي. ومع ذلك، أثبتت لورين أنها قادرة على جذب الأضواء في أي مناسبة تحضرها، لتكون بذلك محط اهتمام الإعلام والجماهير.

وكان اللافت للانتباه، أنها لم تكن تلك المرة الأولى التي تظهر فيها لورين بتلك الإطلالة، فقد ظهرت بها من قبل في حدث "The New York Times DealBook" في ديسمبر، وهو ما شاركته على إنستغرام. في ذلك الوقت، نشرت صورة سيلفي، وهي ترتدي الإطلالة، وكتبت في التسمية التوضيحية "الشتاء الأبيض" مع قلب أبيض.

لم تكن الانتقادات للسيدات فقط، ولكن نال السيناتور جون فيترمان، حظاً منها، خاصة بعد أن  اختار السيناتور الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا ارتداء شورت وجاكيت أسود، وهو ما اعتُبر من بين أسوأ الإطلالات في الحفل؛ نظرًا لعدم ملاءمته للمناسب

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق