مشاهد خاصة | الحرس الثوري الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية استراتيجية تحت الأرض - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشاهد خاصة | الحرس الثوري الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية استراتيجية تحت الأرض - عرب بريس, اليوم السبت 18 يناير 2025 11:06 مساءً

كشف القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، عن القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري في أعماق الأرض. وتتضمن هذه القاعدة إحدى مدن الزوارق القتالية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.

وقال اللواء حسين سلامي، خلال تفقده لهذه القاعدة الاستراتيجية، إن المجمع الذي قمنا بزيارته اليوم، برفقة القائد المحترم للقوات البحرية للحرس الثوري، يُعد واحدًا من العديد من المرافق التي تحتفظ بأنظمة الزوارق الهجومية، وقاذفات الصواريخ، والزوارق المتخصصة في زرع الألغام التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.

وأضاف: “على الرغم من أن هذا المجمع، الذي يراه اليوم الشعب الإيراني العزيز، يُعد منشأة كبيرة وذات أهمية استراتيجية، إلا أنه يمثل جزءًا صغيرًا فقط من القوة الدفاعية الشاملة للقوة البحرية للحرس الثوري”.

وتابع قائلًا: إن قدرات القتال لهذه الزوارق والأنظمة الصاروخية المثبتة عليها تُضاف إلى العديد من الزوارق القتالية التي تقوم اليوم بدوريات في مياه الخليج، منتشرة في مختلف أرجائه لضمان السيادة والدفاع عن الحدود البحرية لوطننا الإسلامي. كما تُضاف هذه القدرات إلى الزوارق وقاذفات الصواريخ وغيرها من الإمكانيات العسكرية المتمركزة في الجزر والسواحل المطلة على الخليج ومضيق هرمز، والتي تبقى في حالة جاهزية لتنفيذ المهام.

وأردف: بفضل الله، شهدت القوات البحرية للحرس الثوري قفزة كبيرة وتطورًا ملحوظًا في مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ومدى الصواريخ المثبتة عليها، ودقتها، وقوتها التدميرية. وقد أدى هذا التطور إلى تمكين القوات البحرية للحرس الثوري، بالإضافة إلى خوض المعارك القريبة، من تنفيذ عمليات قتالية عن بعد، وإدارة الحروب بعيدة المدى من مسافات بعيدة، وكذلك خوض المعارك القريبة، مما يتيح لها تشكيل طبقات دفاعية متعددة ذات طابع واستراتيجية هجومية.

وأكد اللواء سلامي أن القوات البحرية للحرس الثوري شهدت، بفضل الله، تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، سواء من حيث الكمية أو الجودة فيما يتعلق بالأنظمة الهجومية.

وأشار إلى أن زيادة سرعة الزوارق القتالية، وتوسيع مدى وعمق إبحارها، وقدرتها على اجتياز الأمواج العالية والبحار الهائجة، بالإضافة إلى إمكانية الإبحار لمسافات طويلة عبر المحيطات، تأتي ضمن جهود المهندسين والعاملين في وزارة الدفاع، وهيئة الجهاد والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البحرية للحرس، ومصانع بناء السفن.

وأوضح اللواء سلامي أن مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ودقة الصواريخ المثبتة عليها، ومدى تأثيرها التدميري، شهدت جميعها تطورًا وقفزة نوعية كبيرة، مما مكّن القوات البحرية للحرس من تنفيذ عمليات قتالية على مستويات متعددة، سواء على مسافات قريبة أو بعيدة، وباستراتيجيات هجومية متقدمة.

وأكد أن عدد المعدات والأنظمة المتطورة في البحرية الإيرانية يتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الشباب الإيراني قادر على مواجهة الأعداء، صغارًا كانوا أم كبارًا، بكرامة وانتصار في البحار.

وأضاف أن القدرات الصاروخية والجوية للحرس الثوري قد وصلت إلى مستوى يجعل مخازن الصواريخ والزوارق تعاني من نقص في المساحة لاستيعابها، رغم سعتها الكبيرة.

وختم قائلًا: “نحن مصممون، بإرادة قوية، وهِمّة عالية، وخطى ثابتة، وقلوب مليئة باليقين، على تنفيذ ملاحم كبرى تصنع التاريخ، وذلك بإذن قائد الثورة الإسلامية، لحماية كرامة وعزة الشعب الإيراني”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق