تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل الدين السلفي عبد الواحد المروعي، المعروف سابقاً بكونه أحد كبار مشايخ دماج، قبل أن ينضم إلى جماعة الحوثيين ويصبح أحد قياداتها البارزة.

من شيخ علامة إلى قيادي حوثي
وأوضح الإعلامي راشد معروف أن الشيخ عبد الواحد المروعي كان يُعد من أبرز علماء السلفية في اليمن، حيث درس في مركز الشيخ يحيى الحجوري بدار الحديث في دماج.

ولفت إلى أنه كان زميلاً للشيخ هاني بن بريك، وهو ما يؤكد مكانته العلمية المرموقة.

وأضاف معروف أن المروعي لعب دوراً في الوساطة بين السلفيين في دماج وجماعة الحوثي أثناء الحرب، وذلك قبل أن ينتهي الأمر بتهجير سكان دماج وتفجير مركزهم العلمي.

انعطافة جذرية
بعد انقلاب الحوثيين على الدولة، شهدت حياة المروعي تحولاً جذرياً، حيث تخلى عن منهجه السلفي السابق وانضم إلى جماعة الحوثيين.

وأشار الإعلامي إلى أن المروعي يشغل حالياً منصب وكيل محافظة إب، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول الأسباب التي دفعته لهذا التغيير.