ورجحت مصادر إسرائيلية أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق قبل مساء يوم غد (السبت)، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس».

ومن شأن التأخير في التصويت أن يؤدي إلى تأجيل بدء الهدنة والإفراج عن الأسرى الثلاثة الأوائل إلى الإثنين على الأقل، في وقت لا يزال المتطرفون في حكومة نتنياهو يرون أن الحرب في غزة لم تحقق هدفها المتمثل في القضاء على حماس ويجب ألا تنتهي حتى يتم ذلك، ويأملون في وقف الاتفاق، ومن المرجح أن يدعم أغلب وزراء الحكومة صفقة الهدنة والتبادل.

وشهدت الساعات الماضية خلافات إلا أنه جرى تجاوزها، فيما أجل بحث عدد منها حتى تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ونصت على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ثم يتم الانسحاب الكلي في المرحلة الثانية مع زيادة المساعدات، فيما تمهد المرحلة الثالثة الطريق إلى إعادة إعمار قطاع غزة المنكوب والمدمر.