وقّعت جامعة الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع شركة المدن الصناعية الأردنية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين البيئة الأكاديمية والصناعية، واستثمار مخرجات البحث العلمي والموارد البشرية الجامعية لدعم القطاع الصناعي وتطويره.
المذكرة، التي وقعتها رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين والمدير العام لشركة المدن الصناعية الأردنية السيد عمر جويعد، تعد جزءًا من استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والصناعية، بما يسهم في تنمية المهارات العملية للطلبة، ودفع عجلة الابتكار والبحث التطبيقي في المملكة.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة المحادين بحضور مدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور عبد العزيز الشرباتي، وعضو هيئة التدريس في الكلية الدكتورة مها الشيخ، أهمية هذه الاتفاقية في تحقيق التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، موضحة أن جامعة الشرق الأوسط، تمنح أولوية خاصة لدفع مهارات الطلبة وترقيتها بما يتناسب مع سوق العمل عبر مبادرات متعددة تشمل التدريب الميداني وإجراء الأبحاث التطبيقية.
من جانبه، شدد السيد عمر جويعد بحضور وفد الشركة، على أن بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات يمثل أساسًا لتحفيز الابتكار وتطوير الصناعات الوطنية بشكل مستدام، موضحًا أن هذه الشراكات تسهم في صياغة حلول إبداعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية التي يفرضها المشهد العالمي المتغير، فالتكامل بين الخبرات الأكاديمية واحتياجات الصناعة يعد مفتاحًا لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ككل.
وتتضمن مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للقطاع الصناعي والتعليم العالي، منها: توفير فرص تدريب لطلبة الجامعة في المصانع، وتوظيف الخريجين ضمن الشركات العاملة في المدن الصناعية، ودمج التعليم الأكاديمي مع التدريب العملي في المصانع، بهدف إعداد جيل يمتلك مهارات عملية متطورة تلبي متطلبات السوق، ودعم الطلبة لإطلاق مشاريعهم الخاصة التي تعزز الابتكار الصناعي، إلى جانب دراسة إمكانية إقامة مكتب ارتباط داخل المدن الصناعية لتوفير حلول فورية لمتطلبات القطاع الصناعي.
0 تعليق