توقفت سلسلة انتصارات فريق الأهلي الأول لكرة القدم في دوري روشن السعودي عند الرقم 5، بعد خسارته من الخلود، 0ـ1 الأربعاء لحساب الجولة الـ 15، في مباراةٍ أعادت فتح ملفات نقاط الضعف الأهلاوية الموسم الجاري، ومن بينها التهديف، وسط غياب الهداف الحاسم، وانخفاض معدلات التسجيل لدى لاعبي الخط الأمامي، ما أدّى إلى فشل فريق المدرب الألماني ماتياس يايسله في التسجيل للمرة الرابعة ضمن نسخة روشن الجارية.
وبدأ إخفاق الأهلي في مهمة اختراق مرمى المنافسين أمام الفتح ضمن الجولة الـ 2، وتكرَّر أمام القادسية في الجولة الـ 5، والاتحاد في ديربي جدة ضمن الجولة الـ 9، وصولًا إلى مباراة الخلود، ليفقد يايسله 12 نقطةً في هذه المباريات، التي خسرها بالنتيجة ذاتها، 0ـ1.
وعلى عكس أغلب فرق الدوري الأخرى، التي تضم في صفوفها هدافًا واحدًا على الأقل بمُحصِّلة فردية عالية أو جيدة، غاب الهداف الحاسم عن القائمة الأهلاوية على مدى 15 جولة. ويتساوى ثلاثة لاعبين في صدارة ترتيب هدافي الفريق دوريًّا، برصيد 4 أهداف فقط، هم الجزائري رياض محرز، والإنجليزي إيفان توني، والإسباني جابري فيجا، يليهم البرازيلي روبرتو فيرمينو بـ 3 أهداف.
واكتفى فراس البريكان بإحراز هدفين في موسم الدوري، بعدما كان هداف الفريق الموسم الماضي، بـ 17 هدفًا، وتَأثَّر بشغله مركز الجناح الأيسر في أغلب المباريات، بعيدًا عن مركزه الطبيعي، رأس الحربة.
أتى ذلك بعد إعارة الجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمان، الصيف الماضي، إلى فنربخشة التركي، وعدم تعويضه بجناح آخر، ما ألقى بظلاله على مردود الفريق هجوميًّا، خاصةً أن سانت ماكسيمان تألّق في صناعة الأهداف الموسم الماضي مُهديًا 10 منها لزملائه.
واكتفى هدافو الأهلي بمعدلات تهديفية منخفضة، وسجَّل محرز أهدافه في 15 مباراة، بمعدل هدف كل 325 دقيقة، فيما يشير معدل توني إلى تسجيله هدفًا كل 246 دقيقة، مقابل هدف كل 251 دقيقة لفيجا.
وفي هذا السياق، تستمر التوقعات بأن تتحرك إدارة النادي لتدعيم الخط الأمامي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لا سيما جلب جناح أيسر جديد، ولاعب وسط متأخر يمنح الإيفواري فرانك كيسيه المزيد من الحرية في وسط الملعب.
وأمام الخلود، خسِرت كتيبة يايسله للمرة الخامسة خلال موسم روشن، وتجمّد رصيدها عند 26 نقطة.