تشهد مدينة لوس أنجلوس حرائق مدمرة تركت أثراً كبيراً على السكان، حيث التهمت النيران آلاف المنازل، وأثرت بشكل مأساوي على المجتمعات المحلية، في هذه الأوقات العصيبة، تصدرت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي وابنها نوكس العناوين لدورهما اللافت في مساعدة المتضررين.
جهود أنجلينا جولي وابنها في الحرائق
في يوم الخميس، شوهدت أنجلينا جولي، البالغة من العمر 49 عاماً، برفقة ابنها نوكس، الذي يبلغ 16 عاماً، أثناء تسوقهما لشراء مستلزمات أساسية مثل الطعام والمياه، وقد تم التقاط صور ومقاطع فيديو لهما في موقف سيارات متجر بلوس فيليز، حيث كانا يعملان على تحميل الأغراض في سيارتهما لتوزيعها على المحتاجين.
في تصريح أدلت به جولي لصحيفة الـ ديلي ميل البريطانية، أكدت أنها استضافت أشخاصاً تضرروا من الحرائق في منزلها. وقالت: "نعم، لدينا أشخاص في منزلنا حالياً"، مشيرة إلى أهمية تقديم الدعم للأشخاص القريبين منها خلال هذه الأوقات الصعبة.
إضافة إلى استضافة المتضررين، كشفت جولي عن نيتها تقديم تبرعات مالية للمساهمة في جهود الإغاثة الخاصة بالحرائق، ورغم أن التركيز الحالي ينصب على رعاية الأشخاص المقربين منها، إلا أن النجمة العالمية أبدت التزامها بدعم الجهود الأكبر لمساعدة المجتمع.
أنجلينا جولي تشارك ابنها نوكس مع خمسة أبناء آخرين، هم مادوكس (23 عاماً)، وباكس (21 عاماً)، وزهارا (20 عاماً)، وشيلي (18 عاماً)، وفيفيان (16 عاماً)، التوأم لنوكس، ويبدو أن الأسرة تعمل كفريق لدعم المتضررين.
استجابة هوليوود للحرائق
لم تكن أنجلينا جولي الوحيدة التي أظهرت تضامنها مع ضحايا الحرائق، حيث انضمت إليها شخصيات بارزة أخرى من هوليوود، الممثلة جيمي لي كورتيس، على سبيل المثال، أعلنت عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح جهود الإغاثة، وفي الوقت ذاته، قامت الممثلة جنيفر غارنر بالتطوع مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" لتحضير وجبات للضحايا ورجال الإطفاء.
مبادرات فردية ومجتمعية
برزت العديد من المبادرات الفردية والمجتمعية لدعم المتضررين من الحرائق، حيث شارك نجوم آخرون، مثل هالي بيري وميشيل فايفر وشارون ستون، في تقديم التبرعات العينية من الملابس للأشخاص الذين فقدوا كل ممتلكاتهم، ومن جهة أخرى، نظمت مجتمعات محلية حملات لجمع التبرعات العينية والنقدية، بينما قام متطوعون بإقامة مراكز إيواء مؤقتة وتوزيع الطعام والمياه.
وساهمت أيضاً بعض الشركات والمؤسسات الخيرية بشكل كبير، حيث قدمت تبرعات مالية، وساهمت في توفير معدات الإنقاذ ودعم رجال الإطفاء، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تضامناً واسع النطاق، حيث شجع المشاهير جمهورهم على التبرع ودعم المتضررين بأي شكل ممكن.
تأثير الحرائق على المشاهير
أسفرت الحرائق عن تدمير أكثر من 10,000 عقار، بما في ذلك منازل العديد من المشاهير، مثل باريس هيلتون وبيلي كريستال. وشاركت باريس هيلتون مشاعرها على إنستغرام، قائلة: “ما يحطم قلبي أكثر هو معرفة أن هذه ليست قصتي وحدي. العديد من الأشخاص فقدوا كل شيء. إنها ليست مجرد جدران وأسقف – إنها الذكريات التي جعلت من هذه البيوت منازل.”
أما النجمة جنيفر غارنر، فقد وصفت شعورها بالذنب لفقدان صديقة مقربة بسبب الحرائق. وقالت إن الحادثة أكدت لها أهمية الوقوف إلى جانب الآخرين في الأوقات الصعبة. من جهته، أعرب الممثل كاري إلويس عن حزنه لفقدان منزله بالكامل، لكنه أكد على امتنانه لسلامة أسرته، وقدم شكره لرجال الإطفاء والمتطوعين الذين يعملون بلا كلل.
ولم تكن الخسائر مقتصرة على المشاهير، حيث فقدت مجتمعات بأكملها مواردها ومنازلها ومراكز تجمعها، مما جعل الدعم الإنساني والمادي ضرورة ملحة لإعادة الإعمار واستعادة الحياة الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق