ايمن الصفدي من الرياض: ضرورة دعم سوريا وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، ‏في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، التي شملت اجتماعين مع وزراء خارجية دول عربية وأجنبية، ومسؤولين أمميين وأوروبيين، وذلك استكمالاً لمسار "اجتماعات العقبة" حول سوريا التي عقدت في الأردن في كانون الأول الماضي.

وأكد الصفدي في مداخلاته خلال الاجتماعين أهمية تنسيق الجهود في دعم الشعب السوري الشقيق في إعادة بناء وطنه عبر عملية سورية-سورية يقودها السوريون، وبما يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب، ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوري بعد سنوات من المعاناة والقهر والدمار.

وشدد الصفدي على أهمية تقديم الدعم الإنساني لسوريا في هذه المرحلة الانتقالية وتهيئة ظروف العودة الوطنية للاجئين السوريين.

كما أكد الصفدي وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سوريا، واستعداده تقديم كل ما يستطيع من أجل إسناد الأشقاء السوريين في هذه اللحظة التاريخية التي يريد لها أن تكون منطلقاً لإنجاز تاريخي يتمثل في إعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، الذي يحفظ حقوق مواطنيه ويلبي حقوق الشعب السوري الذي يستحق وطناً حراً سيداً يعيشون فيه بكرامة بعد سنوات من المعاناة.

وأشار الصفدي إلى أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يمنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وبحيث لا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة أو مأوى للإرهابيين.

وضم الاجتماع الأول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبد اللطيف الزياني، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق الدكتور فؤاد حسين، ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، ووزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبدالعاطي، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.

كما ضم الاجتماع الثاني بالإضافة إلى المشاركين في الاجتماع الأول وزراء خارجية كل من الجمهورية التركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية إيطاليا، ونائب وزير الخارجية الإسباني، والقائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا.

وصدر عن اجتماعات الرياض بشأن سوريا بيان رئاسي أشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

وأضاف البيان أن المجتمعين أكدوا دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، واضعين بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن للسوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.

وأشار البيان إلى أن المجتمعين عبروا عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

إلى ذلك، التقى الصفدي على هامش اجتماعات الرياض، مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ووزير خارجية مملكة البحرين، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة، ووزير الخارجية البريطاني، ووزيرة الخارجية الألمانية، والقائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك، وتطورات الأوضاع الإقليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق