واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية الشاملة، التي تشمل إعادة الإعمار، ودعم التعليم، وتقديم الرعاية الصحية في سوريا وأفغانستان والأردن والصومال؛ وهو ما يبرز البصمة الإنسانية للمملكة في مساعدة الفئات المتضررة، وتعزيز التنمية المستدامة عالميًّا.
وفي هذا السياق اختتم المركز المرحلة الثانية من مشروع تأمين المأوى وإعادة تأهيل المنازل للعائلات المتضررة من الزلزال في مدينة الباب بمحافظة حلب. وتم خلال المشروع إعادة تأهيل 771 منزلاً، تعرضت لأضرار طفيفة ومتوسطة، وتزويدها بالمستلزمات الأساسية التي تضمن العيش الآمن والكريم، مثل: خزانات المياه، ومنظومات الطاقة الشمسية، ومن ثم تسليمها للعائلات المستفيدة التي بلغ عددها (5704) أُسر.
كما تم تقديم 31 وحدة سكنية مسبقة الصنع مجهزة للعائلات التي تضررت من الزلزال تضرُّرًا شديدًا. وبلغ عدد المستفيدين 199 شخصًا.
ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ للتخفيف من معاناة العائلات السورية المتضررة من الزلزال عبر توفير المساكن الملائمة لها.
كما وزَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 276 حقيبة إيوائية، و276 خيمة، في ولاية ننجرهار بمركز جلال أباد بأفغانستان، استفاد منها 1.656 فردًا، وذلك ضمن مشروع الإيواء للعائدين من باكستان إلى أفغانستان، والمتضررين من الفيضانات لعام 2024م.
ويهدف المشروع إلى توزيع 4.882 من المواد الإيوائية المتنوعة، كالخيام والبطانيات والفرش البلاستيكية، وغيرها من المستلزمات الإيوائية الأساسية في مدن عدة بأفغانستان. ويستفيد منه 29.292 فردًا.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في مختلف أرجاء المعمورة.
إلى ذلك، اختتم المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدورة التدريبية والتعليمية الـ31 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، ضمن برامج المركز التدريبية والتعليمية المقدمة للأشقاء السوريين.
وبلغ عدد المستفيدين من هذه الدورة 343 طالبًا وطالبة في القسمين التعليمي والتدريبي، وتضمنت العديد من الدورات التدريبية، منها الخياطة والتطريز والأعمال اليدوية وفنون الطهي والرسم، إضافة إلى تقديم دروس التقوية للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية بالرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، ودورة محو الأمية، وتعلم القرآن الكريم والآداب الإسلامية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري، والعمل على تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للانخراط بسوق العمل.
وفي الغضون، نفَّذ المركز مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية. وقد استفاد من الخدمات المقدمة من بنك الدم خلال شهر ديسمبر الماضي 222 فردًا، وبلغت نسبة الذكور 59%، ونسبة الإناث 41%، بينما شكلت نسبة النازحين 3% والمقيمين 97% من إجمالي المستفيدين.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
0 تعليق