"عادات الزواج والمرأة النوبية" يرصد التقاليد المميزة في طقوس الزواج وثقافة العمل 

وقال الدكتور مسعد، بمناسبة إصداره كتابه الجديد "عادات الزواج والمرأة النوبية...دراسات أنثروبولوجية في المرأة الأسوانية"، إن المجتمع الأسواني والنوبي بصفة خاصة يتميز  بتنوع ثقافي هائل كان له "دور كبير في تشكيل الهوية الثقافية لسكان هذا المجتمع"، مشيرا إلى أن هذا التنوع الثقافي "نجده على المستويين المادي واللأمادي من عادات وتقاليد، إذ كان للمرأة دور كبير في استمراريتها على مر العصور، بعطائها المتميز كزوجة وأم ومشاركة في تحمل مسؤولياتها المجتمعية". 

وأوضح أن الكتاب، يتناول بالشرح والتفصيل والتأصيل العلمي، العديد من القضايا، منها: المرأة والعادات والتقاليد المميزة في طقوس الزواج وثقافة عمل المرأة الحر، والممارسات الثقافية المرتبطة بنهر النيل التي تعود إلى عصور موغلة في القدم ومازالت قائمة، حيث يحرص على أدائها النوبيون، كما يحرصون على توريثها للأحيال المقبلة كجزء من ثقافاتهم القديمة التي يحافظون عليها ويرون أنها تشكل جانبا مهما من هويتهم الثقافية والاجتماعية، مضيفا أن الكتاب يتطرق بشكل موسع أيضا إلى التغير في عادات الزواج في تلك المنطقة، وكذلك رمزية التمساح في الثقافة النوبية، ثم ثقافة العمل الحر لدي المرأة الاسوانية.

ويأمل الدكتور مسعد أن يكون الكتاب إضافة مهمة للمكتبة العربية والإفريقية وأن يفتح الباب واسعا أمام مزيد من الدراسات الجادة حول الأنثروبولوجيا الثقافية في القارة السمراء التي تمثل امتدادا إنسانيا لمصر والبلاد العربية في إفريقيا وتعد عمقا تاريخيا نحرص على المزيد من الالتصاق به لأهميته لكلا الطرفين.

يذكر أن الكتاب -الذي يقع في 128 صفحة- يتضمن ثلاثة فصول: الأول بعنوان "رمزية التمساح في الثقافة النوبية"، وجاء "التغير في عادات الزواج" فصلا ثانيا، ثم  الفصل الثالث وعنوانه "ثقافة العمل الحر لدي المرأة الاسوانية".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل