أكد اللاعب الدولي السابق، نواف مبارك، أن لاعبي فريق الشارقة، كايو لوكاس ولوان بيريرا، بإمكانهما حل مشكلة هجوم المنتخب الوطني، في حال انضمامهما إلى المنتخب في الفترة المقبلة، بعدما حصلا أخيراً على الجنسية الإماراتية، خصوصاً أنهما صنعا إلى جانب عثمان كامارا الفارق في صفوف الشارقة، وقادوا الفريق إلى تصدر دوري أدنوك للمحترفين، وكذلك تصدر الفريق مجموعته في «دوري أبطال آسيا للأندية 2»، والتأهل كذلك إلى الدور نصف النهائي في كأس رئيس الدولة، والدور نصف النهائي في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.

وأضاف نواف مبارك لـ«الإمارات اليوم» أن «انضمام هؤلاء اللاعبين إلى المنتخب في الفترة المقبلة، سيعطي المنتخب إضافة كبيرة، خصوصاً أن المنتخب يفتقد لاعبين بخبرة كايو لوكاس ولوان بيريرا، خاصة في خط الهجوم، وأن وجودهم في المنتخب سيعزز حظوظ المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2026».

وتنتظر المنتخب الإماراتي في الفترة المقبلة، أربع مباريات حاسمة في الدور الثالث في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وذلك ضمن مشواره من أجل حصد بطاقة التأهل إلى كأس العالم، إذ سيواجه كلاً من منتخبات إيران وكوريا الشمالية وأوزبكستان وقيرغيزستان.

وتابع نواف مبارك «خطة نادي الشارقة في الفترة الماضية في استقطاب لاعبين ضمن فئة اللاعب المقيم، بدأت تؤتي ثمارها، إذ إن الشارقة استفاد كثيراً من عثمان كامارا ولوان بيريرا، إلى جانب ماركوس ميلوني الذين كان قد تم استقطابهم في صفوف الفريق ضمن فئة اللاعب المقيم، قبل أن يتم منحهم الجنسية الإماراتية أخيراً، إلى جانب لاعب الفريق كايو لوكاس الذي انضم إلى الفريق كلاعب أجنبي، لكنه حصل أخيراً على الجنسية الإماراتية، وقد برز هؤلاء اللاعبون بشكل مميز مع الشارقة في الفترة الماضية».

وأكمل مبارك «اختيار إدارة النادي للاعبين من فئة المقيم خلال الفترة الماضية، تم بعناية وبطريقة متقنة بدليل أن هؤلاء اللاعبين مثلوا إضافة كبيرة للفريق مثل عثمان كامارا وماركوس ميلوني ولوان بيريرا، ويعتبرون لاعبين محترفين قياساً بالمردود الفني الذي قدموه، لذلك فإن نادي الشارقة وكرة الإمارات كسبت هؤلاء اللاعبين، إضافة إلى كايو لوكاس، لذلك فإن دكة بدلاء الشارقة أصبحت الآن قوية، واللاعب البديل سيكون مستواه الفني مثل الأساسي، وهذا يرفع من المستوى الفني للفريق بشكل كبير، ويرفع كذلك من مستوى المنافسة بين اللاعبين أنفسهم، والشارقة حالياً في صدارة الدوري».