كان عدد كبير من الممثلين والموسيقيين وغيرهم من المشاهير، من بين عشرات آلاف الأشخاص المتضررين من حرائق الغابات الهائلة، التي شهدتها لوس أنجلوس، أول من أمس، وتسببت في توقف مفاجئ لعجلة الحياة بعاصمة الترفيه الأميركية.
وحاصرت حرائق متعددة خارجة عن السيطرة المدينة الأميركية الكبرى، مع إلغاء أحداث عدة في هوليوود.
ودُمرت مئات المنازل في منطقة باسيفيك باليساديس الفارهة، وهو حي مفضل لدى المشاهير، يضم منازل فخمة بملايين الدولارات على سفوح التلال الجميلة، بينما اشتعلت حرائق أخرى في مختلف أنحاء شمال المدينة.
وأخبرت المغنية والممثلة في فيلم «ذيس إيز آس»،
ماندي مور، متابعيها على «إنستغرام» أنها فرت مع أطفالها وحيواناتها الأليفة من حريق ترك حي ألتادينا، حيث تقيم في حالة «دمار».
وكتبت في تعليق على لقطات الدمار «منزلي الجميل.. أنا مدمرة ومحطمة».
كما نشر الممثل الحائز جائزة إيمي، جيمس وودز، مقطع فيديو على منصة «إكس» تظهر فيه ألسنة اللهب تلتهم الأشجار والشجيرات بالقرب من منزله في باسيفيك باليساديس أثناء استعداده للإخلاء.
وأخبر نجم أفلام «حرب النجوم»، مارك هاميل، متابعيه على «إنستغرام» أنه فرّ من منزله واضطر إلى الهرب على طريق محاط بألسنة اللهب.
وأعلن الممثل الحائز جائزة إيمي، بيلي كريستال، أن منزله في باسيفيك باليساديس، حيث عاش مع زوجته لمدة 46 عاماً، قد احترق.
وقال في بيان لمجلة «بيبول»: «لا يمكن للكلمات أن تصف ضخامة الدمار الذي نشهده ونختبره»، كما اضطرت الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار، جيمي لي كورتيس/ إلى الإخلاء.
0 تعليق