في خطوة جديدة ضمن جهوده الإنسانية لتطهير اليمن من الألغام ومخلفات الحرب، نفذ مشروع مسام السعودي عملية إتلاف شملت أكثر من 1,500 قطعة متفجرة زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وجرت العملية في منطقة دوفس بمحافظة أبين جنوبي البلاد، لتكون العملية الثانية التي ينفذها المشروع منذ بداية العام الجاري.

تفاصيل العملية

وفي بيان صحفي، أوضح المشروع أن عملية التفجير والإتلاف تمت بنجاح يوم الخميس، وشملت 1,525 قطعة من مخلفات الحرب والمواد المتفجرة، تضمنت:

• 2 عبوة ناسفة.
• 214 قذيفة غير منفجرة.
• 942 فيوزاً متنوعاً.
• 366 سهماً خارقاً للدروع غير متفجر.
• طلقات متنوعة.
• لغم مضاد للمدرعات.

جهود متواصلة لتأمين المناطق

وأشار المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة بمسام في عدن، إلى أن المواد المتفجرة التي أُتلفت تم جمعها خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي من مناطق متعددة بمحافظات أبين، ولحج، وعدن، استجابة لبلاغات السكان والجهات الحكومية.

وأكد قاسم أن عملية الإتلاف تمت في موقع آمن بوادي دوفس، "وفق المعايير الدولية للتخلص من مخلفات الحرب"، حيث جرى اختيار الموقع بعناية لضمان سلامة السكان وحماية ممتلكاتهم من أي تأثيرات قد تنتج عن التفجير.

استمرار الجهود منذ بداية العام

وتُعد هذه العملية الثانية خلال عام 2025، بعد تنفيذ مشروع مسام عملية مماثلة في منطقة باب المندب بمحافظة تعز في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، والتي شملت إتلاف 1,063 قطعة من مخلفات الحرب.

أهمية المشروع

يواصل مشروع مسام لعب دور محوري في تخليص اليمن من خطر الألغام ومخلفات الحرب، التي خلفتها المليشيات الحوثية، والتي لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين وتعيق جهود التنمية في المناطق المتضررة.