أكد الكاتب والصحفي البارز محمد الردمي أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية أصبحت عاملًا رئيسيًا للفوضى وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الدعم الإيراني الموجه إلى حلفائها في غزة ولبنان وسوريا ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمات في هذه الدول.

وقال الردمي في تصريحات له، إن النظام الإيراني بقيادة علي خامنئي يعمل على استغلال القضايا العربية والإسلامية لتحقيق أجنداته الخاصة، دون أدنى مراعاة لمصالح الشعوب العربية التي تتحمل تبعات هذه السياسات.

وأوضح أن إيران تستخدم أسلوبًا خفيًا في التعامل مع الأزمات الإقليمية، حيث تسعى إلى تجنب الانخراط المباشر في أي صراعات، لكنها تستثمر في زراعة الفوضى وتأجيج الصراعات الداخلية في المنطقة.

وأضاف الردمي أن الدعم الإيراني للجماعات المسلحة في دول كاليمن وسوريا ولبنان يأتي كجزء من استراتيجيتها التوسعية التي تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.

وأشار إلى أن طهران تستغل هذه الجماعات كأدوات لتحقيق مصالحها السياسية والعسكرية على حساب استقرار الدول ووحدة شعوبها.

واختتم الكاتب حديثه بالتأكيد على أن الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك الحوثيين في اليمن، تُستخدم كأذرع لتنفيذ استراتيجية طهران التوسعية، مما يزيد من معاناة الشعوب العربية ويهدد الأمن الإقليمي.

ودعا الردمي إلى ضرورة التصدي لهذه السياسات، والعمل على تحقيق وحدة الموقف العربي لمواجهة هذه التحديات التي تهدد مستقبل المنطقة.