كشف ميشال حايك عن رؤيته المستقبلية للدول العربية في عام 2025، وذلك خلال لقائه على قناة "MTV" اللبنانية، كالعادة، حملت التوقعات الكثير من التفاصيل المثيرة التي ترصد مسارات سياسية وأمنية واجتماعية قد تغير ملامح المنطقة، بالإضافة إلى توقعاته لبعض فناني الوطن العربي.
تفاصيل توقعات ميشال حايك لعام 2025
تحدث ميشال حايك عن توقعاته لدولة الإمارات حيث قال إن وزير الخارجية سيبرز دوره في استغلال الفرص لتحقيق مكاسب سياسية، أما رأس الخيمة ستصبح إمارة ذات تأثير أكبر على الساحة الإماراتية والدولية، كما أن المرأة الإماراتية سيكون دورها بارزاً بشكل أكبر، مع حجزها مواقع متقدمة في البرلمان وصفوف القيادة.
توقع حايك أن تبقى فلسطين مركزاً للأحداث الكبرى، مع تسليط الضوء على حركة "عرين الأسود"، التي ستلعب دوراً بارزاً في صياغة المشهد السياسي والميداني، كما أشار إلى استمرار توتر الأوضاع في القدس الشرقية وجنين، مع تأثير ممتد لدماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة على الساحة الدولية.
كما رأى حايك أن سوريا ستواجه عاماً حاسماً، مع تركيزه على:
مصير بشار الأسد: خيارات صعبة بين المحاكمة أو الموت. تصاعد دور المعارضة: جولة جديدة بقيادة أبو محمد الجولاني، مع إعادة رسم الخارطة السياسية. عودة تنظيم داعش: عمليات كبيرة تشمل تحرير محتجزين. تعافٍ اقتصادي تدريجي: مدعوم باستثمارات دولية، مشروط بتحقيق الاستقرار. الهجرة العكسية: احتمال عودة اللاجئين تدريجياً مع تحسن الأوضاع الأمنية.أما عن الجزائر، فتوقع نهوض اقتصادي ملفت، مع تسليط الأضواء على وزير المالية، مع مواجهات داخل البرلمان ومحيطه، أما عن ليبيا، فتوقع رحيل شخصية بارزة دون سابق إنذار، مع استمرار التدخلات التركية في الساحة الليبية، وإطلاق سراح شخصية مرموقة من السجن، أما عن السودان، فتوقع ظهور عمر البشير مجدداً من خلال صور متعددة، مع صعود شخصية عسكرية تقود تغييرات كبيرة، مع استقبال أحد السجون لشخصيات بارزة من الصف الأول.
أما عن توقعات دولة الأردن، فقال إنها ستشهد تحركات ملحوظة للإخوان المسلمين، ووجود طوارئ في إحدى ليالي مهرجان جرش، ومواجهات جديدة على الحدود مع البحر الميت، وعلاقة جديدة مع ترامب، لكنها مختلفة عن السابق، وتعزيز العلاقة بين ولي العهد والشعب الأردني، وتصعيد في ملف السفارة الإسرائيلية.
أما عن توقعاته لدولة العراق، فمن المقرر أن يظهر اسم السيستاني ويبرز كعامل مفجر للساحة، ومطار أربيل سيكون في دائرة الضوء، مع معارك على أحد السدود، مع الحشد الشعبي بين الفاعلية والاختراقات، مع وجود تفجيرات تستهدف مواقع بارزة داخل البلاد، أما عن مصر، فتوقع أن يلعب جمال وعلاء مبارك دوراً بارزاً في المشهد العام، كما أن الإعلام المصري سيظل في الطليعة، مؤثراً بشكل كبير على الداخل والخارج، والبرلمان المصري سيشهد حالة من الغليان، سواء داخله أو في محيطه، أما عن سد النهضة، فأكد من خلال توقعاته على أنه لن يقتصر دوره على قضايا المياه والري فقط، بل سيكون محوراً لصراعات جديدة.
توقعات عامة: أحداث ستغير المشهد الإقليمي
تعاون ثلاثي بين ترامب، محمد بن سلمان، وشخصية ثالثة لإحداث تغييرات كبرى. خرق إيراني في مجلس التعاون الخليجي. عملية ضخمة في البحر الأحمر تستقطب اهتمام العالم. ظهور مفاجئ لإيلون ماسك في منطقة صحراوية عربية.ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق