نفى الرائد صلاح الوجيه، قائد نقطة الحسيني، بشكل قاطع المزاعم التي تم تداولها مؤخرًا حول تورطه في تهريب سجين من سجن لحج المركزي.

وأكد الوجيه أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد شائعات مغرضة تهدف إلى تشويه سمعته والنيل من مسيرته الأمنية.

وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أوضح الوجيه أنه يمتلك أدلة دامغة تثبت براءته من هذه الاتهامات، إلا أنه آثر عدم الكشف عنها في الوقت الحالي، واحتفظ بها للجهات المختصة، وذلك حرصًا منه على سلامة سير التحقيقات وعدم التأثير عليها بأي شكل من الأشكال.

وقد عزز الوجيه موقفه بنشر رسائل متبادلة مع مدير سجن لحج المركزي، عبدالسلام الجنيدي، والتي أشار فيها الأخير صراحة إلى أنه هو من قام بإخراج السجين، وليس قائد نقطة الحسيني، مما يدحض الاتهامات الموجهة إلى الوجيه بشكل قاطع.

وأكد الوجيه أن لديه أدلة أخرى سيقدمها للجهات المعنية عند الضرورة، مشددًا على ثقته الكاملة في نزاهة القضاء وعدالة التحقيقات.

وقد أثارت هذه القضية ردود فعل واسعة في الأوساط المحلية، حيث طالب العديد من النشطاء والحقوقيين بضرورة إجراء تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الحادث، والكشف عن تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن، للتأكد من الحقائق وتحديد المسؤولين عن أي تقصير أو تجاوز قانوني.

كما دعا بعض النشطاء إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في القضية، ومحاسبة أي جهة يثبت تورطها، بما يضمن الحفاظ على نزاهة المؤسسات الأمنية واستقلالية عملها.