أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استخدام الأصول الروسية المجمدة للتنقيب عن المعادن.

ومن المرتقب أن تتوصل الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى اتفاق من شأنه أن يمنح الولايات المتحدة معادن نادرة مقابل الدعم المستمر في حرب أوكرانيا مع روسيا.

وحصلت أوكرانيا قبل أيام على الدفعة الأولى من الأموال من الأصول الروسية المجمدة.

وتصل قيمة المبالغ ضمن الدفعة الأولى مليار دولار، التي حصلت عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة، من عائدات الأصول الروسية المجمدة. وهذه هي الدفعة الأولى من مبلغ الـ 20 مليار دولار، التي تم الإعلان عن تخصيصها من خلال استخدام الأصول الروسية في إطار مبادرة مجموعة السبع.

يذكر، أن قادة مجموعة السبع تبنوا في أكتوبر 2024، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.

وتم التأكيد على أن القروض «سيتم سدادها من عائدات الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد الأوروبي في إطار الأنظمة القانونية لدول مجموعة السبع والقانون الدولي».

في الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص 30 مليار دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

وكانت مواقع إخبارية أمريكية قد نشرت تفاصيل مسودة الاتفاق الأمريكي الأوكراني حول صفقة «المعادن النادرة»، التي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يرغب من خلالها باستعادة الأموال التي دعمت بها واشنطن كييف خلال الحرب التي تعيشها مع روسيا.

الاتفاق يقضي بإنشاء ما يعرف باسم «صندوق إعادة الإعمار»، وتديره الدولتان بشكل مشترك، ويستثمر في مشاريع داخل أوكرانيا ويجذب الاستثمارات لزيادة التنمية، بما في ذلك مجالات التعدين والموانئ.

وينص الاتفاق أيضاً، على مساهمة أوكرانيا في الصندوق المقترح بمبلغ 500 مليار دولار، شرط أن تكون المساهمات الأوكرانية في الصندوق ضعف مساهمات الولايات المتحدة، لكن لا ينص على أن يُدفع هذا المبلغ للولايات المتحدة.

وتدفع أوكرانيا بموجب المسودة 50% من عائداتها (مع عدم احتساب نفقات التشغيل)، من المواد القابلة للاستخراج (مثل المعادن والنفط والغاز) إلى الصندوق.