هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 09:24 مساءً

مدفع رمضان.. تعود المصريون في شهر رمضان على سماع صوت المدفع إيذانا بحلول الإفطار، فما هي قصة مدفع رمضان الذي اختلف المؤرخون حول تاريخه؟

أشهر الرويات عن قصه مدفع رمضان:

في ظل حكم السلطان خشقدم على مصر سنه 1444م أراد أن يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة وقت الغروب، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرج الأهالي إلى مقر الحكم، تشكر السلطان على هذا العمل الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم، قرّر المضيّ في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار، ثم أضاف بعد ذلك مدفعيْ السحور والإمساك.

رواية أخرى تقول، إنه في عهد محمد علي الكبير عام 1805م، حيث كان محمد علي حريص على تحديث الجيش المصري وبنائه بشكل قوي، يتيح له الدفاع عن مصالح البلاد، وأثناء تجربة قائد الجيش لأحد المدافع المستوردة من ألمانيا، انطلقت قذيفة المدفع مصادفة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، وكان ذلك سببًا في إسعاد الناس، واستُخدم المدفع بعد ذلك في التنبيه لوقتيْ الإفطار والسحور.

مدفع رمضان

الرواية الأخيرة عن مدفع رمضان "الحاجة فاطمة":

قيل بأن أحد الجنود فى عهد الخديوي إسماعيل فى شهر رمضان، كان يجرب المدفع، وتصادف أيضا وقت غروب الشمس، وبعد انطلاق القذيفة فى ذلك الوقت أحدثت دويا هائلا، فظن الأهالى أن الحكومة استخدمت تقليدا جديدا للإفطار على صوت المدفع، فمنذ ذلك الوقت أصبح المدفع تقليدا مشهورا فى البلاد.

توقف المدفع عن العمل لفترة قصيرة حتى ذهب العلماء والأعيان لمقابلة الخديوي، لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، ولكنه لم يكن موجودًا، فقابلوا الحاجة فاطمة ابنته التي أصدرت فرمانًا بانطلاق المدفع وقت الإفطار والسحور، وأضيف بعد ذلك في الأعياد، فأطلق عليه الأهالي اسم مدفع "الحاجة فاطمة"، ومنذ ذلك الوقت ومدفع رمضان ينطلق من قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ولا يزال مدفع رمضان، أو مدفع الحجة فاطمة مستمرا حتى اليوم.

مدفع رمضان بين الذ خيرة الحية والفشنك

استمر مدفع رمضان، يعمل بذخير حية حتى عام 1859 ميلادية إلى أن ظهرت الذخيرة الفشنك فاستخدموها، وتم نقل المدفع من القلعة خشية أن يتأثر مبنى القلعة من إطلاق القنابل إلي نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نقل بعد ذلك إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعه الأزهر.

مدفع رمضان

وبسب ظهور الإذاعة والتليفزيون تم الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، التي كانت مكونة من 5 مدافع، موزعة على أنحاء القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة و التليفزيون. ولكن عام 1983 صدر قرار من وزير الداخلية آنذاك، بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ولكن بالقرب من القلعة، فوق هضبة المقطم بحيث يوكون قريبا من مكانه الأصلي ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة مثل مدفع الأقصر "كروب" نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه في ذلك الوقت، وكان يستخدم في حروب القرن التاسع عشر.

ويعمل المدفع في القاهرة حاليا فوق هضبة المقطم لإحياء العادة والثقافة المصرية المتوارثة، ويضرب مرتين لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.

اقرأ أيضاً
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر

«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر

أخبار ذات صلة

0 تعليق