* النسخة التاسعة تعزز دور التصوير في السرد البصري
توّجت «جوائز إكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي» الفائزين في نسختها التاسعة، وكرمت نخبة من المصورين والمبدعين من بين أكثر من 10 آلاف مشارك من 162 دولة في 9 فئات.
وفاز المصور بيايفيو ثيتباينج بالمركز الأول على مستوى جوائز المهرجان عن صورة «الصيادون».
وتهدف الجوائز التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، إلى تعزيز تأثير قوة السرد البصري، مؤكدة رسالة المكتب الرامية إلى تقديم السرد كلغة عالمية تقلص من حجم الفجوات الثقافية وتضيء على التجارب الإنسانية المشتركة.
وسلم طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب، وعلياء السويدي، مديرة المكتب، الجوائز للمصورين الفائزين، وقدم أعضاء لجنة التحكيم، التي تضم خبراء عالميين وهم: جيلز كلارك، وفيكتوريا ميخالكيفيتش، وكيرستن هاكر، وماريا مان، وإسدراس إس سواريز.
وأشادت اللجنة بالفائز الأول على مستوى جوائز المهرجان بيايفيو ثيتباينج، المقيم في ميانمار، والصورة المدهشة التي التقطها باللونين الأبيض والأسود، وتميزها في الموازنة بين الإضاءة والحركة والسرد البصري.
وكرمت فئة «المصورون الصغار»، التي تحتفي بالمواهب الفنية دون 18 عاماً من المقيمين في الإمارات، ريثفيد جييريشكومار، الفائز بالمركز الأول عن صورة «حراس الخليّة»، التي توثق التواصل بين المجتمع والطبيعة. وفاز بالمركز الثاني مادهاف مانو، عن صورة «عرض ضوئي» التي تستكشف الطاقة الحضرية، في حين نال شيجيث أوندنتشيرياث المركز الأول في فئة «التصوير المعماري» عن صورة «الأناقة الإسكندنافية»، وحصل إم دي تنوير حسن روهان على الثاني عن صورته «أعد تخيّل المدينة».
وفي فئتي «التصوير بالهاتف» و«التصوير الليلي»، اللتين تأتيان برعاية شركة «سامسونغ»، حصد أونج تشانثار الجائزة الأولى في الأولى عن صورة «الصياد» التي خلدت العمال الصيادين في بحيرة «إنلي» في ميانمار بتدرجات اللون الذهبي، وحل ضياء الحق في المركز الثاني عن صورة «العلم نور» التي تسلط الضوء على الصفوف المدرسية الريفية في بنغلاديش. أما جائزة المركز الأول في «التصوير الليلي» فذهبت إلى ماريان كوريك عن صورة «القدر المحتوم» التي تشكل دراسة للمواقع الصناعية المهجورة باستخدام الضوء والظل، وحاز مرسيو أ إستيفيس سي الثاني عن صورة «ألعاب نارية».
وشهدت فئة «تصوير المناظر الطبيعية» فوز لاكشيثا كاروناراثنا في المركز الأول عن صورة «إدمان خطير»، التي تظهر الواقع المرير للحياة البرية التي تعاني من النفايات البلاستيكية. وحصل جانب بيتر سابول على المركز الثاني عن صورة «اليعسوب المثالي» التي وثقت التناظر الدقيق لهذه المخلوقات، في حين ذهب المركز الأول في فئة «تصوير حياة الشارع» لماري كرنكوفيتش عن صورة «محاكم التفتيش الإسبانية: ليست كالمتوقع»، أما الثاني فكان من نصيب أسامة السلمي عن صورة «النوم».
وفي فئة «تصوير الحركة الرياضية»، نال عيسى إبراهيم المركز الأول عن صورة «كرة القدم الإفريقية» التي تنبض بالحياة والطاقة الشبابية، وكان المركز الثاني من نصيب نورلان طاهرلي عن صورة «الانزلاق» التي وثقت خطأً في لحظة مصيرية خلال كأس العالم للجمباز 2024، أما فئة «تصوير البورتريه» فشهدت فوز أنطونيو أراجون بالمركز الأول عن صورة «الرقص»، التي تشكل احتفاء بالحركة والهوية، وحصول أندرو روفينكو على الثاني عن صورة «المكوك». وكرمت فئة «تعديل الصور والذكاء الاصطناعي» ألينا إيفوتشكينا بالمركز الأول عن صورة «سؤال مفتوح»، التي تجمع الواقع والخيال، وتشيان شين بالمركز الثاني عن صورة «جنية اللوتس 3».
وفي ختام حفل التكريم، أكد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة التزامه بإثراء المواهب الناشئة في فن التصوير الفوتوغرافي، إذ لم تقتصر النسخة التاسعة من الجوائز على الاحتفاء بالتميز التقني والفني وحسب، وإنما عززت دور التصوير الفوتوغرافي في السرد البصري. ومع المشاركة الكبيرة والرؤى الفنية المتميزة التي شهدتها نسخة العام الجاري، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته منصة للفنانين البصريين من جميع أنحاء العالم، مؤكداً قدرة الصورة على تجاوز الحدود وتحفيز الخيال وإحداث التغيير الإيجابي المطلوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق