نجحت عصابة من اللصوص في الاستيلاء على مرحاض ذهبي، تبلغ قيمته 4.8 مليون جنيه استرليني، من قصر بلينهايم في أوكسفوردشاير، إنجلترا.

بحسب المدعي العام جوليان كريستوفر، اقتحمت العصابة، المكونة من خمسة أفراد، بوابات القصر المغلقة في الساعات الأولى من صباح 14 سبتمبر 2019، مستخدمين المطارق الثقيلة لتحطيم طريقهم إلى الداخل، وكان المرحاض جزءًا من معرض فني للفنان الإيطالي الشهير ماوريتسيو كاتيلان، وتم تشغيله بالكامل قبل السرقة بفترة قصيرة.

ويزن المرحاض 98 كيلوغرامًا، وكان مؤمنًا عليه بمبلغ 6 ملايين دولار، لكن القيمة الفعلية للذهب الخام داخله كانت تبلغ حوالي 2.8 مليون جنيه استرليني عند وقوع السرقة. وتشير التقديرات إلى أن اللصوص قاموا بتحطيمه وتفكيكه إلى قطع صغيرة خلال 5 دقائق ليصبح من المستحيل تعقب مكانه.

خلال المحاكمة، كشفت الأدلة عن تورط مايكل جونز (39 عامًا)، الذي التقط صورة للمرحاض قبل 17 ساعة فقط من السرقة، مما أثار الشبهات حول دوره في التخطيط للجريمة. في حين أنكر جونز التهم الموجهة إليه، أقرّ أحد أفراد العصابة، جيمس شين (40 عامًا)، بالذنب في قضايا السرقة وتجارة الممتلكات المسروقة.

وكشفت التحقيقات عن محاولة اللصوص بيع الذهب المسروق، حيث تفاوضوا على سعر 25، 632 جنيهًا إسترلينيًا لكل كيلوغرام. وكان من المتوقع أن يحقق بورا جوكوك (41 عامًا)، وهو صائغ مجوهرات في لندن، ربحًا يقارب 3، 000 جنيه إسترليني لكل كيلوغرام يبيعه.

أصبحت هذه السرقة واحدة من أكثر الجرائم جرأة في تاريخ قصر بلينهايم، وهو الموقع الشهير الذي شهد مولد الزعيم البريطاني ونستون تشرشل.

وحتى اليوم، لا يزال مصير المرحاض الذهبي مجهولًا، فيما تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها لتعقب بقية أفراد العصابة ومعرفة مصير الذهب المسروق.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك