نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل هذه مصافحات دبلوماسية أم تحديات قوية؟ ترامب وماكرون يثيران الجدل مجددًا - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 05:00 مساءً
في لقاء آخر جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حدث ما لم يكن متوقعًا: مصافحة غريبة أثارت تساؤلات كثيرة.
ربما اعتدنا على رؤية مصافحات روتينية بين القادة الدوليين، لكن في هذه المرة كان الأمر مختلفًا، إذ يبدو أن لغة الجسد كانت ساحة معركة بين الرئيسين.

فما الذي يحدث وراء تلك المصافحات؟ هل هي مجرد طقوس دبلوماسية أم أنها تعبير عن صراع خفي؟
مصافحة غريبة تثير الجدل
في هذا اللقاء الأخير الذي جمع الرئيسين في البيت الأبيض، تم تداول مقطع فيديو يظهر مصافحة غير مريحة بين ترامب وماكرون، حيث يبدو أن المصافحة كانت محط أنظار الجميع.
هذه المصافحة ليست الأولى بين الزعيمين، بل هي امتداد لسلسلة من المصافحات الغريبة التي شهدتها لقاءاتهما في السابق.
قبل فترة، كانت هناك مصافحة شهيرة خلال زيارة ماكرون لواشنطن في 2017، حيث امتدت لأكثر من 29 ثانية، وكان الرئيس ترامب يصر على سحب يد ماكرون بقوة، في محاولة على ما يبدو لإظهار هيمنته.
تلك اللحظة أثارت جدلًا كبيرًا بين الإعلاميين والمراقبين، ليعود ترامب بعدها لمحاولة رفع يد نظيره الفرنسي في لقاء آخر بباريس.
هل هي محاولة لفرض الهيمنة؟
وفقًا لوسائل الإعلام، يعتقد البعض أن ترامب يحاول من خلال هذه المصافحات "إظهار قوته" على حساب ماكرون.
بينما يبدو أن الرئيس الفرنسي يحاول الحفاظ على تماسكه ومقاومة هذه المحاولات، مما يجعل المشهد أشبه بمعركة رمزية للتأكيد على القوة والهيمنة.
محادثات مثيرة في المكتب البيضاوي
لكن المصافحات ليست الحدث الوحيد الذي لفت الانتباه في هذا اللقاء.
فخلال محادثات المكتب البيضاوي، قاطع ماكرون ترامب أثناء حديثه عن دعم أوروبا لأوكرانيا، ليصحح ما قاله الرئيس الأمريكي بشكل علني.

ماكرون أوضح أن أوروبا لا تقدم "قروضًا" كما ادعى ترامب، بل منحًا ودعماً ماليًا يشكل 60% من إجمالي الدعم لأوكرانيا.
لحظة القفز على التفاصيل كانت محورية، حيث حاول ترامب تجاهل كلمات ماكرون بإيماءة ساخرة، إذ وضع يده على ركبة الرئيس الفرنسي، مما فسره البعض كمحاولة لتقليص ما قاله ماكرون.
المصافحات... هل هي فن أم صراع؟
تقول خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، إن المصافحات بين ترامب وماكرون ليست مجرد مجاملات دبلوماسية، بل هي "فن المصافحة القتالية".
كل مرة يلتقي فيها الرئيسان، يبدو أن كل منهما يحاول أن يظهر للآخر من هو الأكثر قوة. بداية من سحب اليد إلى التقاط الصور بتشابك الأيدي، يبدو أن المصافحة أصبحت جزءًا من الصراع غير المعلن بينهما.

هل سيستمر الصراع الخفي؟
إذن، هل تستمر هذه المصافحات الغريبة بين ترامب وماكرون؟ وهل سنشاهد مزيدًا من التوترات الجسدية بينهما في المستقبل؟ وبينما يبدو أن المصافحة هي جزء من تقاليد دبلوماسية، قد تكون مجرد واجهة لصراع قوي بين القوة والهيمنة بين الرئيسين.
0 تعليق