معاناة سكان القطاع.. بلا نهاية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معاناة سكان القطاع.. بلا نهاية - عرب بريس, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 08:45 مساءً

ورغم اتفاق التهدئة. إلا أن سكان غزة لم يشعروا بأي تغيير في الأوضاع اليومية. في ظل استمرار غلاء الأسعار المرتبطة بشكل أساسي بشح الوقود وارتفاع ثمنه. علاوة علي الكميات الضئيلة من غاز الطهي.

يؤثر النقص الحاد في  الوقود وأسعاره المرتفعة علي الوضع الاقتصادي في غزة سواء علي صعيد المواصلات أو البضائع التجارية ومختلف مناحي الحياة بما في ذلك الإنسانية. خاصة مياه الشرب والاحتياجات الضرورية اليومية.

دفعت أزمة المنتجات البترولية السكان للاعتماد علي الوسائل البدائية في إعداد الطعام اليومي وإيقاد النار من أخشاب ركام المنازل المدمرة. فيما ارتفعت أسعار المواصلات العامة لأضعاف ما كانت عليه في السابق بسبب شح البنزين والسولار.

لا تسمح إسرائيل منذ بداية العدوان علي غزة في أكتوبر 2023 بدخول الوقود ومشتقاته للقطاع. وتكتفي بالموافقة علي إدخال كميات محدودة للغاية. التي تكون علي شكل مساعدات إنسانية وتخصص بشكل أساسي للمؤسسات الدولية والإغاثية.

منذ بدء المحرقة. لم تسمح قوات الاحتلال بدخول غاز الطهي إلي شمال القطاع. في حين كان يدخل بكميات مقننة للغاية لمناطق الجنوب وسمحت بوصوله للشمال بعد أسابيع من دخول اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ نهاية الشهر الماضي.

يقول مواطن فلسطيني ويدعي كامل إنه ولأشهر اعتمد علي الأخشاب المجمعة من ركام المنازل المدمرة من أجل المهمات المنزلة اليومية.. لافتاً إلي أنه كان يأمل مع دخول التهدئة حيز التنفيذ أن تتحسن الأوضاع في مختلف مناطق القطاع.

أوضح كامل أنه ورغم سريان التهدئة بين حماس وإسرائيل. إلا أن الأوضاع مازالت كما هي عليه. ومهمة الحصول علي غاز الطهي ومنتجات البترول  مهمة صعبة للغاية.. مشيرا إلي أن الأوضاع لم تتغير مع سكان غزة. خاصة شمالها وأن ما يدخل علي شكل مساعدات إنسانية من الوقود وغاز الطهي يباع جزء منه بأسعار خيالية للسكان.. مشدداً علي ضرورة العمل من أجل إيجاد حلول ملائمة للأزمة.

يقول خالد صبح إنه يضطر لشراء لتر السولار بأكثر من 10 أضعاف سعره من أجل العمل كسائق لنقل الركاب من مكان لآخر.. لافتاً إلي أن ذلك أجبره علي رفع اسعاره لخمسة أضعاف ما كانت عليه قبل العدوان.. موضحا أنه يشتري لتر السولار الواحد بنحو 15 دولاراً. فيما كان في السابق لا يتجاوز الدولارين.. مؤكداً أن ذلك يزيد من أعبائه. كما أنه يثقل كاهل سكان القطاع.

تقول مصادر محلية إن الوقود المتوفر في القطاع هو بالأساس يسمح بدخوله للمؤسسات الدولية وهو جزء من المساعدات الإنسانية لغزة.. معبراً عن استغرابه من بيعه بهذه الأسعار التي تفوق قدرة المواطنين علي التكيف معها.. مضيفا أن رفض إسرائيل ادخال الوقود ومشتقاته للقطاع التجاري يؤثر علي مختلف مناحي الحياة ويحول دون عودة الأسعار إلي ما كانت عليه في السابق.. ويدعو مجدداً إلي ضرورة الضغط علي إسرائيل من أجل إلغاء قراراتها بهذا الشأن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق