أين حميدتي؟ .. تراجع الدعم السريع يغير موازين الصراع في السودان - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أين حميدتي؟ .. تراجع الدعم السريع يغير موازين الصراع في السودان - عرب بريس, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 12:49 صباحاً

منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، بدت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) وكأنها تقترب من تحقيق انتصار حاسم، بعد سيطرتها على عدة مدن استراتيجية في السودان. لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تطورات متسارعة كشفت عن انهيار كبير في صفوفها، مما يثير التساؤلات حول مصير حميدتي ومستقبل قواته.

نقطة التحول.. سقوط ود مدني

كانت مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة محطة رئيسية لإمدادات الدعم السريع، لكن في يناير 2025، تمكن الجيش السوداني من السيطرة عليها بالكامل. شكل هذا السقوط ضربة قاصمة لقوات حميدتي، حيث أدى إلى عزل قواته داخل الخرطوم وقطع الإمدادات عنها.

المناطق التي سيطر عليها الجيش

  • الخرطوم بحري بالكامل
  • جسر الملك نمر
  • المنطقة الصناعية
  • مصفاة الجيلي النفطية

هذه التطورات جعلت الدعم السريع في وضع دفاعي حرج، مما دفعها للانسحاب نحو دارفور، حيث لا تزال تحتفظ بمعاقل قوية.

غياب حميدتي.. القيادة في أزمة

وسط هذه الانهيارات، طرح المحللون سؤالًا محوريًا: أين حميدتي؟

في الأشهر الأخيرة، لم يظهر قائد الدعم السريع ميدانيًا، واقتصر ظهوره على مقاطع فيديو مسجلة من أماكن غير معروفة. هذا الغياب زاد من التكهنات حول دوره الفعلي في قيادة المعارك، وسط تقارير تشير إلى إدارته للمعركة من خارج السودان.

مع اختفاء حميدتي، برزت شخصيات جديدة في قيادة الدعم السريع:

  • عبد الرحيم دقلو (شقيق حميدتي): يقود العمليات في دارفور لكنه غير موجود في الخرطوم.
  • اللواء عصام فضيل: كان قائدًا ميدانيًا بارزًا لكنه تعرض لإصابة خطيرة واختفى عن المشهد.
  • العميد عيسى بشارة: أصبح مسؤول الاستخبارات العسكرية في الدعم السريع.
  • العميد عثمان عمليات: يتولى القيادة الميدانية في الخرطوم.

هذه التغييرات توضح تفكك القيادة داخل قوات الدعم السريع، خاصة بعد فقدان السيطرة على الخرطوم وأجزاء واسعة من وسط السودان.

دارفور.. آخر معاقل الدعم السريع؟

بعد الانهيار في الخرطوم، بدأت قوات حميدتي بالانسحاب نحو دارفور، حيث لا تزال تملك بعض القوة. لكن حتى هناك، المعارك مشتعلة، خاصة في مدينة الفاشر، التي تشهد قتالًا عنيفًا بين الجيش السوداني والدعم السريع.

يقود المعارك في دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة، أحد أبرز قادة الدعم السريع، والذي فرضت عليه عقوبات دولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.

رغم ذلك، يبدو أن الجيش السوداني يحقق تقدمًا، مما يجعل دارفور آخر جبهة يمكن أن يلجأ إليها الدعم السريع، قبل أن يفقد نفوذه بشكل كامل.

هل اقتربت نهاية الحرب؟

بعد 20 شهرًا من القتال، يسيطر الجيش السوداني على:

  • أم درمان بالكامل
  • شرق النيل
  • معظم الخرطوم بحري
  • الطرق الاستراتيجية المؤدية إلى العاصمة

لم يتبقَ للدعم السريع سوى بعض الجيوب الصغيرة وسط الخرطوم، لكنها محاصرة بالكامل.

رغم هذا التراجع الكبير، لا يزال احتمال استمرار القتال في دارفور واردًا، وربما نشهد جبهات جديدة أكثر تعقيدًا، خاصة إذا حصل الدعم السريع على إمدادات خارجية.

أما السؤال الأكبر:

  • هل انتهت الحرب فعلًا؟
  • هل فقد حميدتي السيطرة تمامًا؟ أم أنه يخطط لعودة مفاجئة؟
  • هل يدير المعركة من الخارج؟ أم أنه لا يزال داخل السودان؟

الأيام القادمة ستحسم الإجابة عن هذه التساؤلات، لكنها بلا شك تشير إلى

الكلمات المفتاحية (SEO Keywords):

  • حميدتي اليوم
  • هل انتهت الحرب في السودان؟
  • الدعم السريع ينهار
  • أين حميدتي الآن؟
  • معارك دارفور اليوم
  • آخر تطورات السودان
  • محمد حمدان دقلو (حميدتي) vs الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يسيطر على الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تتراجع

شارك المقال لتبقى على اطلاع بأحدث التطورات في السودان!

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق