«وِرث» يجسّد الفنون التقليدية في منصة تتويج وميدالية كأس السعودية 2025 - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

23 فبراير 2025, 8:53 مساءً

شارك المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" في النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل، التي أقيمت على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالجنادرية، خلال الفترة من 21 إلى 22 فبراير الجاري، وذلك في إطار تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإبراز الإرث العريق للفروسية في المملكة، بالتزامن مع عام الحرف اليدوية 2025.

وقدّم المعهد مشاركته عبر عدد من المسارات التي سلّطت الضوء على دور الفنون التقليدية، حيث تضمّن جناحًا تفاعليًا عرّف بالفنون التقليدية السعودية، والحرف اليدوية المرتبطة بالخيل والفرسان.

واشتمل الجناح على محتوىً مرئي يروي قصص الحرفيين، ومعرض فني أعاد تصور أدوات الفروسية باستخدام الفنون التقليدية، مثل الخوذة، السرج، اللجام، والجلال.

وضم الجناح ممرًا فاخرًا مستوحى من هوية البشت السعودي، إلى جانب مجموعة من ورش العمل الحية التي أتيحت للحضور، حيث شملت فن التطريز اليدوي لصناعة ميدالية، وفن المعادن التقليدية لصناعة فاصل كتاب، وفن الجلود التقليدية لصناعة محفظة.

وشهد الجناح عرضًا لحِرفي فن البشت السعودي في أثناء تطريزه للجلال الذي يُوضع على ظهر الخيل، بالإضافة إلى فعالية تفاعلية شارك فيها الحضور بتزيين ظهر الخيل بإضافة قيطان البشت السعودي.

وفي إطار مشاركته، صمم "وِرث" ونفذ منصة تتويج كأس السعودية 2025، التي صنعها يدويًا طلاب برنامج تلمذة الأبواب النجدية في المعهد، واستغرقت صناعتها 35 ساعة عمل، حيث استُلهم تصميمها من فن الأبواب النجدية التقليدية، لتعكس مظاهر الترحيب بالعالم وحفاوة الاستقبال.

وتولّى المعهد تصميم وتنفيذ ميدالية الفائز بالمركز الأول في البطولة، التي أُطلق عليها اسم "ميدالية بشت البرقا"، واستُوحيت من فن السدو التقليدي، وقد صُنعت الميدالية بقاعدة حجرية مأخوذة من أحجار منطقة الرياض، ونُقشت عليها تصاميم مستلهمة من فن الأبواب النجدية، في عملٍ يدوي شارك فيه كلٌ من سارة الجاسر "طالبة تلمذة النسيج التقليدي"، وريفان عبدالصبور "مدربة فن المعادن"، وصالح الجارالله "حرفي فن الأحجار"، واستغرقت عملية الإنتاج 83 ساعة عمل، وجاءت بألوان مستلهمة من "بشت البرقا"، مع قطعة معدنية مزين بالنقوش التقليدية.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" جهةً رائدةً في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير المتميزين في مجالاتها، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المواهب والممارسين على تعلمها وتطويرها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق