.قالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن وزراء المياه في كل من إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا والسودان وجنوب السودان شاركوا في زيارة إلي سد النهضة، وذلك مشاركتهم في اجتماع وزاري عقد في أديس أبابا

وقام الوزراء ، بجولة تفقد للسد برفقة وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إيتيفا ومدير مشروع السد كيفلي هورو.، الذي قدم إحاطة للوزراء عن آخر التطورات في أعمال مشروع سد النهضة الذي يوشك على الانتهاء.

ولاقت الزيارة ، اعتراضا من وزير الري المصري هاني سويلم، الذي شارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لدول حوض النيل بالعاصمة الإثيوبية.

اجتماع وزراء الري

وقال سويلم، إن إدراج مثل هذه الزيارات، في جدول الأعمال، تُحدث خلافات بين مبادرة دول حوض النيل، مشيرا إلى حرص مصر على إبقاء الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا دون نقل الخلاف إلى دول الحوض.

وأضاف وزير الري المصري، أن مصر تسعى إلى تعزيز التعاون بين دول حوض النيل واستبعاد كل ما يهدد التعاون الإقليمي بين مبادرة دول حوض النيل. وشدد ، علي أن «المشروع جرى إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، في انتهاك للقانون الدولي».

ويسود التوترالعلاقة بين القاهرة وأديس أبابا، منذ أكثر من عقد ، بسبب خلافات حول ملء وتشغيل سد النهضة، ورفض إثيوبيا توقيع اتفاق تؤكد مصر إنه سيحفظ حقوقها المائية (55.5 مليار متر مكعب سنويا).

ويضم حوض نهر النيل 11 دولة أفريقية؛ بينها 9 دول منابع، هي «بوروندي، والكونغو، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، وإريتريا، وجنوب السودان»، فضلاً عن دولتَي المصب «مصر والسودان»، وتواجه تلك الدول تجاذبات في السنوات الأخيرة، بسبب دعوة أديس أبابا لتعديل «الاتفاقيات التاريخية» الخاصة بمياه النيل.

وترى القاهرة، في إقامة «السد الإثيوبي» دون اتفاق، «مخالفة لمبادئ القانون الدولي، ولإعلان المبادئ الموقّع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، ويتعارض مع بيان مجلس الأمن الصادر في سبتمبر 2021

وشارك وزير الري المصري، في اجتماع استثنائي، للمجلس الوزاري لـ«مبادرة حوض النيل»، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة،