وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم، حيث تم استعراض ملامح النظام الجديد وتفاصيله، بالإضافة إلى فتح باب النقاش حول مزايا واهتمامات النظام بما يتناسب مع احتياجات الطلاب في المستقبل.

وشارك بالحضور فى الحوار الدكتور طارق سمير عميد كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، والدكتورة ايمان هريدى استاذ المناهج وعميد كلية الدراسات العليا، وعدد من أعضاء مجلس النواب حسام المندوة الحسينى، والنائب محمد رشاد البرتقالى، والنائب طارق الطويل والنائبة صبورة محمد السيد.

ورحب سعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، بالحضور وبأبنائه الطلاب، مؤكدا على أهمية هذه اللقاءات للاستماع لمختلف الآراء حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة البكالوريا.

وأوضح عطية، أن فلسفة نظام البكالوريا الجديد يعتمد على عدة محاور وهي: محور تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلًا عن الحفظ والتلقين، مما يهدف لتطوير طريقة تفكير الطلبة ليصبح (ناقد وموضوعي ومنطقي) ، والتعلم متعدد التخصصات، والذي يعتمد على دمج المواد العلمية والادبية والفنية، ايضا محور تقسيم المواد على عامين على الأقل مما يتيح فرصة للطلبة للتركيز والبحث والاستقصاء عن المعلومات وبالتالي ثباتها أكثر في ذهن الطالب، والفرص المتعددة، فنظام البكالوريا الجديد يتيح أكثر من فرصة للطالب بحيث يستطيع التعويض فى حالة حدوث أى طارئ.

وأضاف "مدير المديرية" إنه يوجد قواعد عامة يجب ان يلم بها الطالب المقبل على مرحلة الثانوية العامة وهي:-1_الامتحانات فرصتين في كل عام دراسي مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، 2_ رسوم الامتحان: دخول الامتحان للمرة الاولى مجانا وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان ( 500 جنيه رسم امتحان)، 3_ حساب المجموع: تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبعة من 100 درجة ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة، 4_المحاولات المتعددة: تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة 5_ دخول الامتحان: يجب دخول الامتحان للمرة الاولى في العام الدراسي المحدد، دون تقديم أو تأخير فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي، 6_المواد الاضافية: يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الاساسي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل