في إطار تنفيذ الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، 6 أسرى إسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر في موقعين مختلفين الأول تم في مدينة رفح الفلسطينية والآخر في مخيم النصيرات بقطاع غزة. 

إسرائيل تماطل في تنفيذ بنود اتفاق غزة 

والأسرى الإسرائيليين الذي تسلمهم اليوم الصليب الأحمر الدولي، فهم: إيليا كوهين وتل شوهام وأومر شيم توف وأومير وينكرت، بالإضافة إلى هشام السيد وأفيرا منجستو، وكلاهما رهينة منذ نحو 10 سنوات.

وبعد تسلم حماس الأسرى الإسرائيليين، لم يتم حتى الآن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل، إذ كشف مصدر بتأخير الإفراج عن المعتقلين حتى يتم انعقاد الاجتماع الأمني في إسرائيل، في محاولة من حكومة نتنياهو المماطلة وإفساد الاتفاق. 

وحول تفاصيل الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم، ضمن الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار وعددهم 620 أسيراً فهم كالآتي:

 151 أسيرًا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين كما يلي: 

 43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس

97 أسيرًا مستبعدين من وطنهم

 97 أسيرًا إبعاد إلى خارج الوطن

11 أسيرًا من غزة قبل السابع من أكتوبر

 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال. 

وكشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري، عن قيام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم، وذلك في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. 

مكتب إعلام الأسرى: إسرائيل حاولت التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم

وقال الفاخوري، أنه كان هناك تأخير وتجاوزات من قبل إسرائيل بخصوص الإفراج عن الأسرى، مشيراً إلى تم الاعتداء على الأسرى قبيل الإفراج عنهم. 

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل حاولت التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا عن استعداد للإفراج عن جميع  الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.