إسقاط المتصدر.. جيسوس يبحث عن الضربة الثالثة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسقاط المتصدر.. جيسوس يبحث عن الضربة الثالثة - عرب بريس, اليوم السبت 22 فبراير 2025 05:07 مساءً

تُشكِّل تحدِّيات إسقاط المتصدِّر اختبارًا صعبًا للبرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بالنظر إلى نجاحه مرَّتين فقط طوال مسيرته في قيادة الوصيف إلى الفوز بها.
ويحتاج البرتغالي إلى الفوز بمواجهةٍ ثالثةٍ من هذا النوع، السبت، على الاتحاد، ضمن الجولة الـ 21 من دوري روشن السعودي «جولة يوم التأسيس»، حتى يُحيي حظوظ فريقه في المنافسة على تحقيق اللقب.
وتكتسي المباراة أهميةً كبيرةً بوصفها منعطفًا مؤثِّرًا في ماراثون الدوري، الذي يتخلَّف فيه «الأزرق» عن «النمور» بفارق أربع نقاطٍ قبل 14 جولةً من النهاية.
وقصَّ موسم الدوري البرتغالي 2010ـ2011 شريط عشر مواجهاتٍ، خاضها جيسوس مدربًا للفريق الوصيف أمام صاحب الصدارة.
وفي الجولة العاشرة من ذلك الموسم، تواجه الوصيف بنفيكا، تحت قيادة الرجل العجوز، مع غريمه بورتو المتصدر، بتاريخ 7 نوفمبر 2010، على ملعب «الدراجاو»، معقل الأخير.
وعلى عكس ما يشتهيه المدرب، مُني فريقه بهزيمةٍ ثقيلةٍ، قوامها خمسةُ أهدافٍ نظيفة، وسَّعت الفارق إلى عشر نقاطٍ لمصلحة بورتو.
والتقى الفريقان بترتيبهما ذاته ضمن الجولة الـ 25 من الموسم، في 3 أبريل 2011، على ملعب «دا لوز»، معقل بنفيكا، وفاز بورتو مجدَّدًا بنتيجة 2ـ1، ورفع فارق الصدارة إلى 16 نقطةً، دافنًا آمال خصمه في المنافسة على اللقب الذي حسمه «التنانين» في النهاية، تاركين لـ «النسور» المركزَ الثاني.
وتكرَّر السيناريو عينه في الموسم التالي، الذي شهد خوض بنفيكا برفقة جيسوس، مواجهتي كلاسيكو البرتغال، من موقع الوصيف، خلف بورتو المتصدر.
ودخل بنفيكا المواجهة الأولى، التي استضافها ملعب «الدراجاو» في 23 سبتمبر 2011، متأخرًا بفارق الأهداف عن غريمه الأزلي. وانتهت المباراة، التي جرت ضمن الجولة السادسة، بالتعادل 2ـ2، ليبقى وضعهما دون تغييرٍ.
واستضاف ملعب «دا لوز» المواجهة الثانية، في 2 مارس 2012، لحساب الجولة الـ 25، ويومها كان بنفيكا ثانيًا بفارق الأهداف أيضًا خلف بورتو، الذي استطاع الفوز 3ـ2، ونال أسبقيةً بالنقاط، وحافظ عليها حتى نهاية الدوري.
وفي موسمه الأول برفقة سبورتينج لشبونة البرتغالي، عاش جيسوس موقفًا مماثلًا عندما كان فريقه وصيفًا، واستضاف بورتو المتصدِّر بفارق نقطةٍ عنه، في 2 يناير 2016، على ملعب «جوزيه ألفالادي»، ضمن الجولة الـ 15 من الدوري.
وخلافًا لخيباته السابقة، استطاع المدرب قيادة فريقه للفوز بهدفين نظيفين، سجلهما الجزائري إسلام سليماني، وانتزع صدارة الترتيب من بورتو، لكنْ بنفيكا هو الذي اقتنص اللقب في نهاية المطاف بفارق نقطتين عن لشبونة.
وعاد جيسوس إلى لغة الهزائم، في هذه المواعيد، عندما خسر فريقه سبورتينج 1ـ2 من بنفيكا، مساء 11 ديسمبر 2016.
ودخل سبورتينج تلك المباراة متخلِّفًا عن بنفيكا بفارق نقطتين. وبهزيمته في ديربي لشبونة، توسَّعت المسافة بينهما إلى خمس نقاطٍ، وابتعدت كتيبة جيسوس تدريجيًّا عن الصراع لاحقًا، وأنهت الموسم محتلةً المركز الثالث خلف قطبي الكلاسيكو.
وكان سبورتينج وصيفًا على بُعد نقطتين من الصدارة التي يحتلها بورتو حين التقى الفريقان في ثامن جولات موسم 2017-2018. وعجز الفريق العاصمي عن الفوز بالمباراة، التي خاضها في أول أيام أكتوبر 2017، وتوقَّفت محاولاته عند التعادل السلبي، ليتكرَّر سيناريو الموسم السابق، ويكتفي الفريق بالمركز الثالث في نهاية المطاف، مودِّعًا جيسوس دون تحقيق لقب الدوري.
وخلال تجربته التركية مع فريق فنربخشة موسم 2022ـ2023، تعرَّض المدرب البرتغالي لسقوطين قاسيين في محاولاته للحاق بالمتصدر غلطة سراي.
والتقى الفريقان العملاقان في 18 يناير 2023 لحساب الجولة الـ 18 من الدوري التركي، ووقتها كان غلطة متقدمًا بفارق نقطةٍ على غريمه.
وانتهت المباراة بخسارة فريق جيسوس بثلاثيةٍ نظيفةٍ، وتكرَّرت النتيجة ذاتها في لقاء العودة، الذي جرى بتاريخ 4 يونيو 2023، ليبقى الترتيب كما هو حتى نهاية الموسم.
وعلى النقيض، نجح مدرب الهلال في هذا الاختبار خلال الموسم الجاري عندما قاد فريقه، المتأخر بفارق الأهداف عن الاتحاد المتصدر، إلى الفوز 3ـ1 في كلاسيكو الجولة الرابعة من دوري روشن، منتزعًا قمة الجدول.
وبعد ذلك الانتصار، استمرت لعبة الكراسي بين الفريقين حتى عاد الاتحاد إلى الصدارة، ووسَّع الفارق مع الهلال، أقرب ملاحقيه، إلى أربع نقاطٍ مع نهاية الجولة الماضية.
ومن مجموع المباريات العشر أمام أصحاب الصدارة، تكبَّد المدرب مع الوصيف ست هزائم، وتعادل مرَّتين، وفاز في مثلهما.


أخبار ذات صلة

0 تعليق