يخوض سالم الدوسري، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، مساء السبت، الكلاسيكو الـ 36 له أمام الاتحاد على مختلف الأصعدة.
وتتوزَّع مواجهاته الـ 35 السابقة ضد الفريق الجدّاوي على 6 بطولات مختلفة، بينها دوري المحترفين، الذي تشهد جولته الـ 21 «جولة يوم التأسيس» كلاسيكو جديدًا للاعب.
والاتحاد هو أكثر منافس واجهه الجناح الدولي، وضحيته المفضلة بواقع عدد الانتصارات والمساهمات التهديفية سواء بالتسجيل أو الصناعة.
واستطاع قائد «الأزرق» الفوز بما يعادل نحو 66 في المئة من مواجهاته مع «النمور»، محققًا 23 انتصارًا، منها 11 متتالية بين مارس 2022 وسبتمبر 2024، حتى كُسرت هذه السلسلة مطلع العام الجاري عبر موقعة ربع نهائي كأس الملك التي حسمها الاتحاديون.
وخسر الدوسري 3 مباريات فقط من «أصفر جدة» في الأوقات الأصلية، أحدثها عام 2016، إضافة إلى هزيمة وحيدة بركلات الترجيح، أسفرت عنها مواجهة الكأس الأخيرة. وتشكّل الهزائم الأربع نحو 11 في المئة فقط من إجمالي المواجهات.
وأسهم نجم المنتخب السعودي في 19 هدفًا خلال تلك المواجهات الـ 35، بواقع 12 سجلها، و7 صنعها.
ويعود تاريخ أول حضور للدوسري في مواجهات الاتحاد، إلى 27 يناير 2012، عندما ظهر ضمن التشكيل الأساسي للمدرب التشيكي إيفان هاشيك في نصف نهائي كأس ولي العهد. وعلى الفور طبع بصمته الأولى بصناعة هدف فريقه الثاني لزميله نواف العابد في المباراة التي انتهت بفوز الهلال 2ـ0.
وقدَّم اللاعب المساهمة ذاتها لزميله محمد الشلهوب، بعد دقائق من دخوله بديلًا، خلال كلاسيكو الدوري في 14 فبراير 2012، والذي انتهى هلاليًّا بثنائية نظيفة أيضًا.
وفي أبريل من العام ذاته، سجَّل هدفه الأول في مرمى الاتحاد مدركًا به التعادل لفريقه 2ـ2 ضمن جولة ذهاب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما لعب 61 دقيقة خلال تعادل الإياب 1ـ1، دون المساهمة تهديفيًّا.
وخلال عام 2013، لعب 3 مواجهات أمام أصحاب الرداء الأصفر والأسود، فاز مع فريقه باثنتين منها، أولاهما في 29 مارس بنتيجة 4ـ2، والثانية في 20 سبتمبر بنتيجة 5ـ2، وكلتاهما ضمن بطولة الدوري. وصنع سالم هدفيْن في المباراة الأولى.
أمّا المواجهة الثالثة فشهدت أوَّل هزائمه في الكلاسيكو عندما سقط الهلال 2ـ3 لحساب ذهاب ربع نهائي الكأس، في مباراة لم يكملها اللاعب بعد حصوله على بطاقتين صفراوين مغادرًا الملعب عند الدقيقة 85.
وافتتح جناح الهلال أهدافه في 2014 بزيارة مرمى الاتحاد مرّة خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2ـ2 ضمن بطولة الدوري يوم 9 يناير.
وجمع آخر شهور ذلك العام بين الفريقين مرتين، إحداهما في بطولة الدوري، والأخرى ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ولي العهد، وانتهت الأولى بالتعادل السلبي، بينما حسم الهلال الثانية لمصلحته بنتيجة 3ـ2. وفي كلتا المباراتين غابت مساهمات الدوسري تهديفيًّا.
أيضًا لم يسهم الجناح تهديفيًّا طوال 7 مشاركات متتالية في الكلاسيكو، بين 2015 و2018، وهي فترة تكافأت فيها النتائج نسبيًّا، بواقع 3 انتصارات للهلال، وتعادليْن، وفوزين اتحاديين جاء كلاهما ضمن بطولة الدوري عام 2016 خلال شهري فبراير وأكتوبر على التوالي.
وهزيمة أكتوبر هي الأخيرة لسالم في الكلاسيكو على صعيد الدوري، والأخيرة له أمام الاتحاد خلال الأوقات الأصلية.
أما عام 2019، فواجه فيه الدوسري النمور 4 مرات، وحقق 3 انتصارات مقابل تعادل سلبي وحيد، وقدَّم 3 مساهمات تهديفية، هزَّ بأولها شباك المنافس في الانتصار 2ـ0 لحساب بطولة الدوري بتاريخ 21 فبراير، ثمَّ سجَّل هدفًا وصنع آخر في كلاسيكو إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بتاريخ 17 سبتمبر، الذي انتهى هلاليًّا 3ـ1.
واختفت مساهمات الدوسري التهديفية في مباراتي الطرفين عام 2020، ثمَّ تغيّب عن القمة الوحيدة التي جمعت بينهما في 2021، قبل أن يبدأ سلسلة انتصارات شخصية في الكلاسيكو، قوامها 11 فوزًا متتاليًّا، بين 8 مارس 2022 و21 سبتمبر 2024، عرفت تسجيله 7 أهداف، وصناعته اثنين.
وبعدها توقَّف الهلال بالخسارة من منافسه عبر ركلات الترجيح في اللقاء الأخير، لكن مساهمات قائده لم تتوقف، إذ سجَّل الهدف الأول لفريقه في تلك المباراة التي انتهى شوطاها الأصليان والإضافيان بالتعادل 2ـ2.