نواب: تراجع ترامب عن خطته بشأن تهجير الفلسطينيين انتصارًا للدبلوماسية المصرية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: تراجع ترامب عن خطته بشأن تهجير الفلسطينيين انتصارًا للدبلوماسية المصرية - عرب بريس, اليوم السبت 22 فبراير 2025 04:19 مساءً

أكد نواب البرلمان، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته بشأن تهجير القسري للشعب الفلسطيني، تكشف حجم قوة الموقف المصري وتعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية، لدحض هذا المخطط الذى يعني تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وهذا مارفضته مصر منذ اندلاع الحرب، واتخذت موقفاً تاريخياً لوقف مخطط التهجير وحثت على العودة للتفاوض سلمياً، بدلا من خيار الحرب التي تكلف المنطقة فواتير اقتصادية وسياسية خطيرة وطويلة الأمد .

 النائب أيمن محسب: تصريحات "ترامب" تعكس نجاح مصر في فرض إرادتها وإدارتها الحكيمة للملف الفلسطيني

وفي هذا الإطار، أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا وصريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة، مؤكدا أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.

وأوضح "محسب"، أن تصريحات "ترامب" بشأن امتلاك الولايات المتحدة لغزة وتطويرها وفق رؤيته تتعارض مع حديثه عن عدم فرض أي حلول بالقوة، مشيرًا إلى أن هذا التناقض يؤكد أن هناك قوى إقليمية فاعلة، على رأسها مصر، تضع الأسس الحقيقية للحل وتحافظ على الحقوق الفلسطينية بعيدًا عن أي محاولات لفرض حلول خارجية لا تراعي المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.

وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

النائب جمال أبو الفتوح: تراجع تصريحات ترامب بشأن مخطط التهجير انتصارًا للدبلوماسية المصرية 

وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته بشأن تهجير القسري للشعب الفلسطيني، تكشف حجم قوة الموقف المصري وتعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية، لدحض هذا المخطط الذى يعني تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وهذا مارفضته مصر منذ اندلاع الحرب، واتخذت موقفاً تاريخياً لوقف مخطط التهجير وحثت على العودة للتفاوض سلمياً، بدلا من خيار الحرب التي تكلف المنطقة فواتير اقتصادية وسياسية خطيرة وطويلة الأمد .

وأضاف "أبو الفتوح"، أن تراجع ترامب عن تصريحاته تكشف أيضًا عن ضعف رؤيته وعن حالة التذبذب التي تقوده في حلحلة الأزمات العالمية، حيث ينتهج الرئيس الأمريكي نهجاً مندفعا يسهم في زيادة الأزمات الدولية ويسهم في تهديد سبل الاستقرار بالمنطقة، في ضوء تصريحاته المتناقضة بشأن الموقف في غزة، فقد اتسمت هذه التصريحات بالنزعة التي يملوها التعصب والانحياز للكيان الصهيوني دون الالتفاف لمعايير ومفاهيم حقوق الإنسان الأولية فقد تجاهل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين وترك هذه المجازر دون التطرق إليها، ليستنكر موقف حماس من الأسرى الإسرائيليين، على الرغم من تصريحاتهم التي كشفت عكس اتهامات ترامب ونتنياهو .

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لعبت دوراً هاما في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، فلم تتوان لحظة في مساندة الشعب الفلسطيني لاسيما في محنته الأخيرة، فقد نددت مصر بالعدوان الغاشم على غزة وأصرت على تمرير المساعدات عبر معبر رفح، برغم التعنت الإسرائيلي لمنع تمرير القوافل الإغاثية عبر المعبر، كما ساهمت في التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بعد أشهر طويلة من العدوان، فقد حركت الجليد ونجحت في إقناع الجانبين بالتوصل إلى هدنة لوقف نزيف الدم بين الأبرياء .

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر لن تقبل بمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية وحدوث نكبة جديدة تهدر الحق الفلسطيني في الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، فقد بذلت القاهرة جهوداً حثيثة من أجل رفض التهجير ووقفت صامدة أمام كافة الضغوط الأمريكية من أجل تمرير هذا المخطط، فقد تمسكت ووحدت الصف العربي ونجحت في توصيل رسالة من مصر والأردن بهذا الموقف الثابت حرصاً على عدم زعزعة الاستقرار بالمنطقة .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق