احتفت دار الأوبرا السلطانية، دار الفنون الموسيقية بتنظيم معرض لأهم أعمال الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب بهدف إبراز علاقة الموسيقار بسلطنة عمان ومنها تلحينه نشيد عام الشبيبة عام ١٩٨٤، وحصوله على وسام عُمان من الدرجة الأولى الذي منحه له السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور.
وقد أفاد الدكتور ناصر الطائي المشرف والقائم على إدارة المعرض بأن المعرض يأتي ضمن فعاليات دار الأوبرا السلطانية الفنية لموسم 2024-، 2025 وضم المعرض صورا ووثائق ومقتنيات شخصية نادرة وتقنية الهوليجرام تعكس مسيرة الموسيقار الفنية في قالب تفاعلي شيق وحديث .
وأفادت الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر أستاذ الموسيقى العربية وعميد كلية التربية الموسيقية أنه على هامش معرض موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
أقيمت فعاليات أخرى تشمل حفلات وجلسات حوارية حيث قدمت الأستاذة الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر ندوة حاورها فيها الدكتور ناصر الطائى مدير المعارض والمكتبات بدار الأوبرا السلطانية الندوة الحوارية تحت عنوان "لقاء السحاب وتأثيره على ملامح الاغنية العربية".
ويتلخص موضوعها فى إلقاء الضوء على التعاون الأول بين عبد الوهاب وأم كلثوم وهو "أنت عمرى" كلمات أحمد شفيق كامل، والأجواء التى أدت إلى تقديم هذا العمل والذى كان نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الأغنية العربية، وذلك لأن محمد عبد الوهاب خرج عن التقليدية التى حاصرت أم كلثوم لسنوات طويلة وصاغ العمل مع تميزه بالمقدمات والفواصل الموسيقية الطويلة، والتى أدخل فيه لأول مرة استخدام الجيتار الكهربائى، وكان العمل فى شكل حوارات بين الآلات وبعضها تارة وبين صوت أم كلثوم والفرقة الموسيقية تارة أخرى، مع استخدامه الجمل الرشيقة والسريعة المصاحبة للايقاعات السريعة العربية والغربية واهتمامه بالقفلات الطربية التى تميزت بها أم كلثوم وأيضا الثراء فى الانتقالات المقامية، فهو عمل خرجت فيه ام كلثوم عن كل القيود وبرع فيه عبد الوهاب فى توظيف صوت ـأم كلثوم بشكل لاقى استحسان الجمهور العربى.
حضر الندوة وتفاعل معها بشكل رائع لفيف من الباحثين العمانيين والمصريين وممثلة سلطنة عمان للمجمع العربي للموسيقي جامعة الدول العربية وعدد من الدبلوماسيين وايضا ممثلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان وجمهور كبير من المصريين والعمانيين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق