أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن تنفيذ الصفقة السابعة لتبادل الأسرى يأتي في إطار العمليات التي فرضتها المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على استمرار الجهود لإلزام حكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ الاتفاقيات السابقة.

وأشار القانوع إلى أن هذه العمليات تعكس قدرة المقاومة على فرض شروطها، مؤكدًا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "كارثي"، محملًا إسرائيل المسؤولية عن معاناة الشعب الفلسطيني. كما دعا الوسطاء الدوليين للضغط على تل أبيب لتنفيذ البروتوكول الإنساني، الذي ينص على توفير مستلزمات الإيواء والإغاثة للسكان، في ظل الدمار الذي خلفته الحروب المتكررة.

من جانبها، جددت "حماس" استعدادها لإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة تقوم على مبدأ "رزمة واحدة"، مشترطة وقفًا نهائيًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من القطاع، إضافة إلى إعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير.

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن السلطات الإسرائيلية لم تسلم حتى الآن قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم.

وفي إطار تنفيذ الصفقة، تحركت اليوم السبت سيارات الصليب الأحمر برفقة حافلات من مواصي رفح إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام الأسرى الفلسطينيين، بالتزامن مع بدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتشمل قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم: إيليا ميمون، إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، إضافة إلى أفيرا منغستو وهشام السيد، اللذين تحتجزهما حماس منذ أكثر من 10 سنوات.

وبحسب موقع "واينت"، سيتم نقل جميع الأسرى الإسرائيليين، فور خروجهم من غزة، برفقة الجيش الإسرائيلي إلى مجمع في "رعيم" للقاء عائلاتهم، قبل أن يتم تحويلهم إلى مستشفيي إيخيلوف وبيلينسون لإجراء الفحوص الطبية اللازمة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك