الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الكابلات البحرية بعد التخريب - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاتحاد الأوروبي يعزز أمن الكابلات البحرية بعد التخريب - عرب بريس, اليوم السبت 22 فبراير 2025 03:43 صباحاً

تعهد الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات لتعزيز أمن الكابلات تحت الماء في بحر البلطيق بعد التخريب المشتبه به للبنية التحتية. وقد تضررت العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت الماء في الأشهر الأخيرة، واتهم المراقبون موسكو بتدبير حرب هجينة ضد الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية للسيادة التكنولوجية والأمن والديمقراطية هينا فيركونن، في تصريحاتها، إن التقنيات الحديثة قد تُستخدم كسلاح ضد الدول، مشيرة إلى أن الهجمات تؤثر على البنية التحتية الحيوية، الأمن السيبراني، التدخل في الانتخابات، وحملات التضليل.

وأوضحت فيركونن أنه تم اتخاذ خطوات هامة بالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لحماية المستقبل المتصل، خاصة في مواجهة الهجمات على الكابلات البحرية التي تهدد الخدمات الحيوية.

وصفَت فيركونن الوضع الأمني في الاتحاد الأوروبي بأنه “سيئ للغاية”.

وأضافت أنّ “فنلندا هي في الخط الأمامي عندما يتعلق الأمر بالعديد من هذه التهديدات الأمنية التي نراها اليوم”، مشيرة إلى أعمال يشتبه بأنها تخريبية قطعت فيها كابلات بحرية مؤخرًا بوصفها مثالا على الحرب الهجينة.

ودعا رئيس الوزراء بيتيري أوربو، لدى استضافته اجتماعًا لمفوضي الاتحاد الأوروبي الخميس في هلسنكي، إلى تعزيز القدرات الدفاعية في الاتحاد الأوروبي وفنلندا، وقال في مؤتمر صحافي إن “روسيا ستظل تشكل تهديدًا أمنيًا دائمًا لأوروبا”.

وفنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودًا بطول 1340 كيلومترًا، زادت إنفاقها على جاهزيتها العسكرية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

إلى ذلك، أعلنت السلطات السويدية الجمعة أنها تحقق في تضرر كابل جديد في بحر البلطيق شرق جزيرة غوتلاند، عقب سلسلة من الحوادث التي يعتقد الخبراء أنها أعمال تخريب من تدبير روسيا.

وقالت شركة سينيا الفنلندية المشغلة لكابل الاتصالات سي-لايون 1 الذي يربط فنلندا بألمانيا إنها سجلت “بعض الخلل” في العمل على كابل الاتصالات سي-لايون 1 الذي يربط فنلندا بألمانيا.

ومع ذلك، فإن ذلك لا يؤثر على الاتصالات السلكية واللاسلكية التي يؤمنها الكابل ويستمر تدفق حركة البيانات بشكل طبيعي”، مضيفة أن السبب “لا يزال قيد التحقيق”.

قُطع الكابل نفسه في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي مع الاشتباه في أن سفينة صينية هي المسؤولة عن ذلك.

ويندرج الحادث في إطار التوترات الشديدة بين روسيا والدول الغربية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

ولحقت أضرار بالبنية الأساسية للطاقة والاتصالات في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة بعد انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وتندرج الأعمال، بحسب خبراء ومسؤولين سياسيين، في سياق “الحرب الهجينة” التي تقودها روسيا ضد الدول الغربية، وهو ما ينفيه الكرملين.

وأمام تكرر هذه الحوادث، أعلن حلف شمال الأطلسي في كانون الثاني/يناير أنه أطلق مهمة لتسيير دوريات لحماية هذه البنى التحتية في أعماق البحار.

وترسل حاليًا طائرات وسفن ومسيرات إلى بحر البلطيق بكثافة أكبر كجزء من عملية جديدة تسمى “حارس منطقة البلطيق”.

المصدر: وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق