دراسة تكشف عن نوع من الفاكهة لدعم صحة العضلات لدى النساء - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة تكشف عن نوع من الفاكهة لدعم صحة العضلات لدى النساء - عرب بريس, اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 04:08 مساءً

حيث أشارت الدراسة إلى أن هذه الفاكهة المليئة بمضادات الأكسدة قد تفعل أكثر من مجرد مذاقها الرائع، بل إنها قد تدعم صحة العضلات، وخاصة بالنسبة للنساء في سنواتهن الأخيرة.

ووفق موقع"هندوستان تايمز" نُشرت الدراسة في مجلة Foods ، بدعم جزئي من لجنة كاليفورنيا للعنب، حيث راقبت 480 فأرًا على مدار عامين ونصف العام لفحص كيفية تأثير استهلاك العنب على التعبير الجيني للعضلات. تشير النتائج إلى أن مجرد إضافة العنب إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساهم في تحسين صحة العضلات مع تقدمك في السن.

يعد فقدان العضلات من المخاوف الشائعة بين كبار السن، حيث يعاني 10-16% منهم من فقدان العضلات، وهو انخفاض تدريجي في كتلة العضلات والقوة يأتي مع التقدم في السن. غالبًا ما تكافح النساء، وخاصة بعد انقطاع الطمث، للحفاظ على العضلات، مما يجعل هذا البحث مهمًا بشكل خاص للإناث المسنات.

وجد فريق من الباحثين من جامعات أمريكية متعددة أن تناول ما يعادل حصتين يوميًا من العنب يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التعبير الجيني المرتبط بالعضلات. وبينما أظهر كل من الذكور والإناث تحولات وراثية، كانت التأثيرات ملحوظة بشكل خاص لدى النساء، حيث بدأ نشاط الجينات لديهن يشبه الأنماط التي تُرى عادةً لدى الرجال.

وقد حدث هذا التحول على المستوى الجيني، حيث حدد الباحثون 25 جينًا رئيسيًا متأثرًا باستهلاك العنب. وأصبحت بعض الجينات المرتبطة بنمو العضلات الهزيلة أكثر نشاطًا، في حين أظهرت جينات أخرى مرتبطة بانحلال العضلات انخفاضًا في التعبير.


ما الذي يجعل العنب مميزًا جدًا؟

تحتوي هذه الفاكهة الصغيرة على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معًا بطرق معقدة. وبدلاً من مكون واحد يقود الفوائد، فمن المرجح أن يكون التآزر بين هذه المركبات هو الذي يؤدي إلى مثل هذه التأثيرات الملحوظة. يقول الدكتور جون بيزوتو، الباحث الرئيسي وأستاذ في جامعة ويسترن نيو إنجلاند: "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن العنب لديه القدرة على تعزيز صحة العضلات على المستوى الجيني". "نظرًا لسلامته وسهولة توفره، سيكون من المثير أن نرى مدى سرعة ترجمة هذه التأثيرات إلى التجارب البشرية".

إن وظيفة العضلات هي مفتاح الحياة اليومية، من التوازن وصحة العظام إلى التمثيل الغذائي. وإذا كان النظام الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة العضلات، فإنه يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية حياة كبار السن. وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على الفوائد الصحية للعنب. وتسلط الأبحاث السابقة الضوء على تأثيراته الإيجابية على صحة القلب والكلى والجلد والرؤية والهضم. والآن، يفتح تأثيره على التعبير الجيني للعضلات أبوابًا جديدة لاستخدامات علاجية محتملة.

ورغم أن حجم العضلات ووزنها ظلا متشابهين بين المجموعات المختلفة، فإن النشاط الجيني كان له رأي مختلف. وتشير النتائج إلى أن العنب قد يدعم صحة العضلات على مستوى الخلايا العميقة، حتى قبل حدوث التغيرات المرئية، رغم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه التأثيرات.

بالنسبة لكبار السن الذين يتطلعون إلى الحفاظ على القوة والاستقلالية، فإن إضافة وعاء يومي من العنب إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يكون إضافة بسيطة ولكنها مفيدة لروتين الشيخوخة الصحي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن التجارب البشرية لا تزال ضرورية للتحقق من صحة هذه النتائج.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق