أعلن اتحاد المصارعة، تنظيم النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة، السبت والأحد، في «مبادلة أرينا» بأبوظبي، وتعد البطولة الأكبر من نوعها على صعيد أعداد المشاركين وتنوع الفئات هذا الموسم، وفق الخطة الاستراتيجية الجديدة التي كشف عنها الاتحاد، بهدف نشر وتطوير اللعبة الأولمبية بطموحات وتطلعات نحو مستقبل باهر.
وأعلن الاتحاد أن النسخة الثانية من كأس الاتحاد للمصارعة، تشهد ارتفاعاً في المشاركين من 7 أندية في النسخة الأولى، ليصل إلى 13 نادياً وأكاديمية في الدولة، إلى جانب مشاركة منتخب البحرين الذي يحلّ ضيفاً على البطولة، بإجمالي ما يقارب 400 لاعب في النسخة الثانية، وذلك بعد النجاح والصدى الذي حققته النسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي، ووضعت حجر الأساس في بناء وتطوير المصارعة الإماراتية.
وتقام البطولة للفئات السنية تحت
10 و15 و17 عاماً، في ضوء استراتيجية الاتحاد التي تقوم على بناء قاعدة الممارسين للعبة، والاستثمار في المواهب، وفق أُسس ترى في الجيل الصاعد نواة بناء مشروع ناجح.
وشهد الأسبوع الجاري إقامة بطولة خورفكان للمصارعة الشاطئية، التي أقيمت على البحر في المدينة الجميلة الواقعة على الساحل الشرقي، وحضر منافسات البطولة اللواء د. محمد عبدالله المر النقبي رئيس اتحاد ألعاب القوى ورئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، والدكتور عمار النقبي رئيس شركة خورفكان لكرة القدم، وسلطان الكتبي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة، وخالد مراد الرئيسي عضو مجلس الإدارة ومشرف الألعاب الرياضية في نادي خورفكان، في تأكيد لدعمهم للرياضة ومسيرتها التطويرية.
وقال سلطان الكتبي، المدير التنفيذي، وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارعة: «أصبحت كأس الاتحاد الحدث الأبرز للعبة، بالنظر إلى أعداد ومستويات اللاعبين المشاركين، بما يجسّد الجهود التي قمنا بها لجذب وتحفيز المزيد من الأندية والأكاديميات».
وأضاف: «قمنا بإنجاز الترتيبات في «مبادلة أرينا»، لتقديم البطولة في أبهى حدث، وبما يليق باسم اتحاد الإمارات، وراعينا أن تكون وفق أعلى المعايير الأولمبية».