الوزير السابق مصطفى بيرم: سننزل في 23 شباط كبارا وصغارا - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوزير السابق مصطفى بيرم: سننزل في 23 شباط كبارا وصغارا - عرب بريس, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 04:43 مساءً

الوزير مصطفى بيرم

أكد الوزير السابق مصطفى بيرم على الحضور في 23 شباط فقال” سننزل في 23 شباط كبارا وصغارا ونساء وشيبا وشبابا ولو على الجليد، سنذيب الجليد بحبنا ووفائنا، نحمل الحب والعشق والولاء والوفاء والقبضات المرفوعة، لنقول له دمك لن يذهب هدرا، رافعين القبضات، والهتاف دائما وأبدا حتى ظهور الإمام المهدي لبيك يا نصر الله”.

وذلك في كلمة له خلال حفل أقامه “حزب الله” لوضع حجر الأساس لروضة شهداء بلدة شمسطار، وأطلق مشروع “خدام روضة الشهداء”  وبمشاركة رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن، وفاعليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وعوائل شهداء البلدة.

تابع بيرم،نحن نقف مع المظلوم، نحن نقف مع الإنسان بغض النظر عن انتمائه، لذلك الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصرالله، كان يوصينا عندما نلتقي به بلبنان، بكل أبنائه على تنوعهم.

وقال: “إننا قاتلنا من اعتبرته المحكمة الجنائية الدولية مجرم حرب، بينما قائدنا، العبد الصالح، الوفي الولي، السيد الأقدس، شفيعنا إلى الله، الذي حمل تعبنا وأوجاعنا وأفراحنا، وصنع النصر والعزة والكرامة، جمع الهيبة والتواضع والأخلاق والتاثير، احترمه العدو قبل الصديق، احترمه القاصي والداني والبعيد، واحترمه المحب والمبغض إلا الحاقد”.

وأردف: “لن تقدس أمة لا يؤخذ فيها للضعيف حقه من القوي، وأنتم نصرتم الحق بأبنائكم وأحبائكم وقادتكم وعلى رأسهم سيدنا المفدى الذي صنع العزة والكرامة والقيمة والقدسية الاخلاقية في زمن الخنوع والسكوت، والذي كان عندما يطل علينا يمنحنا الأمل والعزة والكرامة، وكان الجواب من أعماق قلوبنا وسيبقى لبيك يا نصر الله”.

وقال،نحن كنا في حرب ضروس توقف جانبها العسكري، ولكن جانبها السياسي والإعلامي والاقتصادي ومحاولات الحصار ووضع العصي في الدواليب لم تنته، فتجليات الحرب ما زالت موجودة”.

وأشار إلى أن “العدو الاسرائيلي استخدم على لبنان في أول 48 ساعة أطنانا من الصواريخ والمتفجرات تعادل ما ألقته امريكا وحلف الناتو على افغانستان في سنة، لكنهم خسئوا، يستطيعون أن يقتلوا الجسد ويدمروا الأبنية، لكنهم أبدا لن يستطيعوا القضاء على إرادتنا، لأننا أحفاد الإمام الحسين الذي خُيّر بين السلة والذلة، فكان الجواب المزلزل الذي لطالما رددناه وسنبقى نردده، هيهات منا الذلة”.

ورأى أنه لا راحة لأحد ولا اطمئنان ولا سلامة ولا استقرار ولا ازدهار بوجود إسرائيل التي أوجدها الغرب الطامع بثرواتنا وشعوبنا، والذي يريد تفتيت منطقتنا من أجل نهب ثرواتنا”.

ووضع بيرم حجر الأساس لروضة الشهداء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق