أجمع مسؤولون مغاربة وإسبان على أن تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يشكل فرصة اقتصادية غير مسبوقة، توفر آفاقًا استثمارية هائلة للشركات الإسبانية داخل المملكة.
وأكد المشاركون في لقاء نظمته كل من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة في إسبانيا ومعهد التجارة الخارجية والاستثمار الإسباني، أن هذا الحدث التاريخي سيكون دافعًا لتعزيز العلاقات الثنائية وتحفيز الاستثمارات المشتركة، معتبرين أنه يمثل رهانًا اقتصاديًا واستراتيجيًا يعزز التنمية بالبلدان الثلاثة.
وفي هذا السياق، شدد السفير الإسباني في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، على أن نجاح مونديال 2030 يستوجب تكامل جهود القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن المغرب يُعد شريكًا استراتيجيًا لإسبانيا، مما يستلزم تعزيز التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الحدث العالمي.
من جانبها، وصفت كاتبة الدولة الإسبانية في التجارة، أمبارو لوبيز سينوفيلا، المونديال بـ”الفرصة الذهبية” لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدة أن القرب الجغرافي بين الدول المنظمة يمنح الحدث ميزة استثنائية تعكس عمق الترابط التاريخي والثقافي بين المغرب وإسبانيا.
بدوره، اعتبر وزير التجارة والصناعة المغربي، رياض مزور، أن استضافة كأس العالم تعكس متانة العلاقات المغربية الإسبانية، مشيرًا إلى أن التحضيرات لهذا الحدث ستفتح المجال لاستثمارات ضخمة في قطاعات البنية التحتية، السياحة، والتكنولوجيا، ما يعزز مكانة البلدين كوجهات استثمارية رئيسية على المستوى العالمي.
إقرأ ايضا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق