كشفت شركات إستونية خلال مشاركتها في معرض «غلفود 2025» عن باقة متنوعة من الابتكارات الغذائية، بدءاً من البدائل النباتية ومنتجات العافية المدعَّمة بالكولاجين، وصولاً إلى الحلول العضوية والتقنيات الغذائية المتقدمة، في استجابة للطلب المتزايد في الإمارات على المنتجات الصحية والمستدامة.
وتشمل مجموعة المنتجات التي يتم تقديمها في المعرض، أغذية أطفال عضوية ونظيفة، وزبدة بذور عباد الشمس الخالية من مسببات الحساسية، بالإضافة إلى قهوة فورية مصنوعة من أجود أنواع الحبوب. كما تشمل المنتجات مشروبات «بروبيوتيك» ذات فوائد وظيفية، وخلطات «سموذي» جاهزة للتحضير، وأحدث بدائل الألبان المصنوعة من الشوفان بنكهات مبتكرة.
وتواصل إستونيا تميُّزها في معرض غلفود، للعام الثامن على التوالي، مرسِّخةً مكانتها الرياديّة في إنتاج الأغذية الطبيعية عالية الجودة.
وتجسّد مشاركة إستونيا في معرض غلفود 2025 التزامها بتوطيد العلاقات التجارية مع دول المنطقة.
وأكدت وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة في إستونيا، بيريت هارتمان، أن قطاع الأغذية والمشروبات في إستونيا يستمد جودته من ارتباطه الوثيق بالطبيعة، مشيرةً إلى تقديم بلادها مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المستدامة والمبتكرة وعالية الجودة خلال معرض «غلفود 2025».
وأضافت: «يعتمد قطاعنا الغذائي على الابتكار، حيث نوفر حلولاً صحية ومتطورة ومسؤولة بيئياً تتماشى مع تطلعات الأسواق في الإمارات ودول الخليج. ومن خلال مشاركتنا في المعرض، نهدف إلى بناء شراكات تجارية طويلة الأمد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتعريف الأسواق الجديدة بجودة المنتجات الإستونية».
ويسلّط الجناح الإستوني، الضوء على مجموعة من أبرز العلامات التجارية الإستونية، ليؤكّد مكانة البلاد كمركز رائد للتميز في قطاع الأغذية والمشروبات. وقد حققت العديد من الشركات الإستونية المشاركة نجاحاً لافتاً بحصولها على جوائز الابتكار في «غلفود 2025»، ما يعكس بصمتها المتزايدة في المشهد العالمي للأغذية والمشروبات.
وأعربت مستشارة التصدير لدى الهيئة الإستونية لريادة الأعمال «إنتربرايز إستونيا»، فاتوماتا تال، عن فخرها بمشاركة إستونيا في (غلفود) 2025 على مدار ما يقارب عقداً من الزمن، مؤكدةً على الدور البارز الذي تلعبه الشركات الإستونية في دعم منظومة الغذاء المتطورة في الإمارات.

وأشارت تال إلى أن إستونيا تمتلك خبرات رائدة في تكنولوجيا الأغذية والإنتاج الخالي من النفايات، حيث يساهم قطاع الأغذية بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، مضيفةً أن هناك فرصاً واعدة للتعاون وبناء الشراكات مع رواد القطاع في الإمارات، من خلال دمج الحلول التقنية الإستونية مع الرؤية الطموحة للدولة في مجال الأمن الغذائي، سواء عبر مشروع «وادي تكنولوجيا الغذاء» المبتكر، أو من خلال المبادرات المتقدمة في مجال الزراعة العمودية.