طلاب إعلام الزقازيق يطلقون مبادرة "وَتِين" لتعزيز التربية الإيجاب - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طلاب إعلام الزقازيق يطلقون مبادرة "وَتِين" لتعزيز التربية الإيجاب - عرب بريس, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 12:30 مساءً

تسعى المبادرة إلى توعية المجتمع المصري والعربي بأهمية التربية الإيجابية والفروق الجوهرية بينها وبين التربية الحديثة والتقليدية، حيث لاحظ القائمون على المبادرة أن هناك خلطًا بين هذه المفاهيم، مما دفعهم إلى البحث والتقصي لإيضاح الفروقات الجوهرية بينها.

فكرة المبادرة وأهدافها

أوضح القائمون على المبادرة أن فكرة "وَتِين" نشأت من الحاجة إلى توضيح مفهوم التربية الإيجابية، وما يميزها عن التربية التقليدية والتربية الحديثة. فقد لاحظوا أن هناك اختلافًا واضحًا بين الأجيال في تبني أساليب تربوية مختلفة، مما دفعهم إلى إجراء دراسة معمقة حول إيجابيات وسلبيات كل نمط تربوي.

وذكر الطلاب القائمون على المبادرة أنهم عملوا على مقارنة دقيقة بين مقاييس ومعايير التربية الإيجابية، سواء تلك الموجودة في التربية الحديثة أو التقليدية، وذلك من خلال لقاءات ميدانية مع مختلف فئات المجتمع، من أولياء الأمور، والأطفال، والشباب، بالإضافة إلى إجراء استبيانات واستشارات مع أساتذة متخصصين في علم النفس (Psychology) للوصول إلى نتائج علمية دقيقة حول أفضل الأساليب التربوية التي تناسب المجتمع المصري والعربي.

وأكد فريق العمل أنهم توصلوا إلى أن التربية الحديثة ليست دائمًا إيجابية، بل تحتوي على بعض الجوانب السلبية، تمامًا كما هو الحال في التربية التقليدية التي تتضمن أيضًا إيجابيات يمكن الاستفادة منها. لذا، فإن الهدف الرئيسي للمبادرة هو ترسيخ فكرة التربية الإيجابية، وإبعاد الأجيال القادمة عن سلبيات التربية التقليدية، والاستفادة من الجوانب الإيجابية لكلا المنهجين بأسلوب يتناسب مع قيم وتقاليد المجتمع.

رسالة المبادرة وتأثيرها

أكد القائمون على المبادرة أن نشر ثقافة التربية الإيجابية بطريقة صحيحة يساهم في بناء مجتمع متماسك، حيث أن اتباع نهج تربوي سليم يساعد في تنشئة أجيال أكثر وعيًا واستقرارًا نفسيًا، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع بأسره.

وشدد الطلاب على أن الهدف من المبادرة ليس فقط نشر الوعي، بل تقديم حلول عملية تساعد الآباء والأمهات على تربية أبنائهم بأسلوب يوازن بين التطور والقيم المجتمعية، بعيدًا عن العنف أو القسوة التي قد تسبب فجوة بين الأجيال.

وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع زيادة الاهتمام العالمي بالتربية الإيجابية (Positive Education) كأحد الأساليب الفعالة لتنشئة جيل واعٍ ومسؤول، وتسعى "وَتِين" إلى أن تصبح مرجعًا للعائلات الباحثة عن أدوات عملية لتحسين البيئة الأسرية ودعم وتقوية أفراد المجتمع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق