كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليَّة، أمس، عن انخفاض عدد ضحايا الحوادث المروريَّة عن 50% خلال السنوات الماضية. جاء ذلك خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق، الذي يُقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المملكة المغربيَّة.

وألقى سموه -خلال المؤتمر، الذي أُقيم بحضور رئيس الحكومة بالمملكة المغربيَّة عزيز أخنوش- كلمةً أكَّد فيها أنَّ المملكة تُولي اهتمامًا بالغًا بالسَّلامة على الطرق؛ كونها قضيَّة صحَّة عامَّة، وضرورة أمنيَّة واقتصاديَّة، ففي كل عام يفقد أكثر من (1.300.000) مليون وثلاثمئة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق.

ولفت سموه الانتباه، إلى أنَّ التكلفة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والصحيَّة للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تُقدَّر بثمن، مؤكِّدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحدِّيات بإصرار وابتكار، ضمن رُؤية المملكة 2030.

وتطرَّق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السَّلامة المرويَّة، من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدِّمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة، ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاريٍّ تتولَّى ملف تحسين الشأن المروريِّ؛ ممَّا نتج عنه خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المروريَّة خلال سبع السنوات الماضية بنسبة تتجاوز 50%.

وعلى صعيد متَّصل، التقى سمو وزير الداخليَّة، في مراكش، أمس، وزير الداخليَّة بالمملكة المغربيَّة عبدالوافي لفتيت.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي الأمني القائم بين الوزارتين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.