أعلنت الحركة أنها ستطلق يوم السبت المقبل 6 أسرى إسرائيليين دفعة واحدة. وأشار خليل الحية، رئيس حماس في غزة، في بيان أمس، إلى أن الحركة قررت أيضا تسليم 4 من جثامين أسرى إسرائيليين، الخميس المقبل، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ومشددا على ضرورة تنفيذ إسرائيل جميع بنود الاتفاق دون مماطلة.

وبالتزامن، كشف مصدر مصري مطلع انتهاء جولة مباحثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأميركية بنجاح في القاهرة.

وأضاف أن الجهود المصرية القطرية نجحت في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، يوم السبت القادم، وذلك في استكمال لبنود المرحلة الأولى من الهدنة الممتدة على 3 مراحل.

إلى ذلك أعلنت مصر، عقد القمة العربية الطارئة حول الوضع في قطاع غزة، يوم 4 مارس المقبل.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه»، تم تحديد الموعد الجديد للقمة بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي».

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، قدم الأحد الماضي، قد قدّم شرحا تفصيليا لمحددات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، مبرزًا الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بمراحله الثلاث بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة نفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة مكثفة ومتسارعة بالنظر للأوضاع المتردية فى القطاع.

الي ذلك، أعلنت وسائل إعلام مصرية،، «بدء دخول معدات إعمار ورفع للأنقاض إلى قطاع غزة، وكرفانات للإقامة».

وقالت قناة «ألقاهرة الإخبارية»، إن «الجهود المصرية القطرية نجحت في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من معبر رفح البري».

ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، أمس، عن مصدر سياسي قوله إن إسرائيل ستبدأ السماح بإدخال معدات ثقيلة ومنشآت متنقلة إلى قطاع غزة على مراحل.

وأشار المصدر، الذي لم تُسمه الصحيفة، إلى أن المعدات والمنشآت المتنقلة ستدخل بعد تفتيشها، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس».

وكانت حركة «حماس» قد أدانت أول من أمس رفض إسرائيل إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة وعدته «تنصلاً واضحاً» من تعهداتها والتزاماتها.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واضح على إدخال معدات إلى غزة، لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منزل مؤقت.