مركز خور كلباء لأشجار القرم يلتحق بالرابطة العالمية للأراضي الرطبة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة عن الانضمام الرسمي لـ«مركز خور كلباء لأشجار القرم» إلى رابطة الأراضي الرطبة العالمية.
وجاء انضمام المركز إلى الشبكة المتخصصة في دعم مراكز التعليم البيئي للأراضي الرطبة؛ تقديراً لدوره البيئي الحيوي والتزامه المتواصل بنشر الوعي حول أهميتها من خلال المبادرات والأنشطة والمشاريع التوعوية والتثقيفية المتنوعة، إضافةً إلى جهوده في تعزيز التعاون مع المراكز الأعضاء عالمياً بهدف تبادل الخبرات والمعارف البيئية والعمل على تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في بناء وعي بيئي مستدام.
وأكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن هذا الانضمام يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للبحث البيئي والتعليم المستدام وحماية التنوع البيئي والمحافظة على النظم البيئية الحيوية للمحميات والأراضي الرطبة في الإمارة، وترسيخ ريادة الهيئة في توفير مراكز تعليمية فاعلة في مجال التوعية البيئية في المنطقة، تنفيذاً لتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز الاستدامة البيئية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
ولفتت إلى أن الهيئة نجحت في فبراير/شباط 2024 في ضم مركز واسط للأراضي الرطبة إلى الرابطة، معربة عن اعتزازها بانضمام «خور كلباء لأشجار القرم» كونه يقدم دلالة واضحة على نجاح السياسات والجهود التي تقوم بها الهيئة في هذا الجانب وبالشراكة مع المنظمات واللجان والهيئات العالمية الفاعلة في قطاع العمل البيئي.
وأشارت إلى أن العضوية الجديدة ستصب إيجاباً في دعم المساعي المشتركة والتعاون الدولي في مجال التوعية البيئية وتطوير برامج تعليمية تسهم في رفع الوعي حول أهمية الأراضي الرطبة باعتبارها موائل طبيعية حيوية توفر الحماية للعديد من الكائنات البرية والبحرية وذكرت أن المركز من خلال هذه العضوية سيواصل تقديم برامجه التعليمية والتوعوية المتقدمة في ما يتعلق بأهمية الأراضي الرطبة ودورها في التخفيف من تغير المناخ ودعم التنوع البيولوجي.
كما لفتت هنا السويدي إلى أن الهيئة نجحت عام 2013 في إدراج محمية «أشجار القرم والحفية» في كلباء ضمن اتفاقية حماية الأراضي الرطبة (رامسار)؛ كونها من أكبر وأقدم غابات القرم في الساحل الشرقي ومن النظم الحيوية المهمة التي تمتاز بتربتها الغنية بالمواد الغذائية التي تشكل موئلاً طبيعياً مهماً وبيئة غنية ومميزة جداً لتكاثر العديد من أنواع الأسماك والطيور والنباتات واللافقاريات وقالت: تصنف المحمية التي يضمها مركز خور كلباء لأشجار القرم، ضمن الأراضي الرطبة البحرية ذات الشريط الرملي والمسطحات الطينية والملحية وتصب فيها المياه العذبة المتصلة بالبحيرة الصناعية الغنية بالطحالب مما يجعلها مصدراً غنياً بالغذاء والأكسجين وبيئة خصبة لتكاثر الأحياء المائية.
مرافق وأقسام
يتفرد مركز خور كلباء لأشجار القرم بتصميم يتماشى مع البيئة من خلال استلهام شكل صدف القنفذ البحري ويقدم أنشطته وفعاليته المختلفة من خلال ثلاثة أقسام أولها محّطة شجرة القرم الفريدة التي تتيح للزوَّار التعرُّف إلى معلومات بارزة عنها ويتمثل القسم الثاني في منطقة «فوق المدية» التي تعرض مجموعة من الكائنات الحية التي تعيش فوق سطح الماء من بينها 100 نوع من الأسماك، و90 نوعاً من القشريات، وأما القسم الثالث (منطقة تحت المدية) فيتضمن حوضاً مائياً مصغراً يعرض للزوار عدداً من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأسماك المحلّية.
ويرزع المركز أشجار القرم ضمن منهجية مُحدَّدة، ويعمل على حماية الثروة السمكية وزيادتها.
وتُعد الرابطة العالمية للأراضي الرطبة شبكة واسعة للمراكز المتخصصة تضم 350 عضواً في 6 قارات، وتعرف اختصاراً بـ«WLI» ونالت الاعتراف الرسمي من معاهدة «رامسار» للأراضي الرطبة بموجب مذكرة تفاهم مبرمة بين الجانبين.
وتعتبر الرابطة آلية أساسية لمساعدة مراكز الأراضي الرطبة التعليمية والدول الأطراف في معاهدة «رامسار» وتمكينها من التعريف ببرامج الاتصال، والمبادرات التعليمية وبرامج التوعية والتدريب على المستوى المجتمعي وتبادل الخبرات ونشر أدوات الحفظ ذات الصلة وهو ما يعرف بـ«CEPA».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق