وأكد عزمي في تصريحات تلفزيونية بفضائية "إم بي سي مصر2" أن هناك أشخاصًا داخل الجهاز الفني كانوا يسربون تشكيل الفريق قبل المباريات، مشيرًا إلى أنه على استعداد لتحمل مسؤولية كلامه.

وقال: "هناك خونة داخل الجهاز الفني، وقبل مباراة فاركو أخبروا اللاعبين بأن جروس سيرحل، لكني لم أخبر المدرب بذلك إلا بعد المباراة، فقال لي: لا أهتم، أفكر فقط في مباراة بتروجت وأريد مواجهة الأهلي".

وكشف عزمي أنه كان أول من أبلغ جروس بقرار الإدارة بإقالته، موضحًا أنه تلقى اتصالًا صباح يوم القرار، مواصلًا: "حزنت عليه لأنه كان مشغولًا بتحضير مباراة بتروجت، لكن رغم ذلك تعامل مع الأمر باحترافية".

وأوضح أن جروس اجتمع مع اللاعبين وأخبرهم أنه يركز على المباراة المقبلة، لكن الجميع كان يشعر بأن هناك شيئًا ما يحدث.

وأكد عزمي أن المدرب السويسري كان معجبًا باللاعب أحمد رضا، المنضم حديثًا لصفوف فريق النادي الأهلي لكنه لم ينزعج بعد توقيعه للقلعة الحمراء.

واستأنف: "جروس حاول التوصل إلى تسوية مع إدارة الزمالك بخصوص مستحقاته المالية، لكنه لم يصل إلى اتفاق وسافر إلى بلاده وإذا لم يتم التوصل لحل خلال الأيام القادمة، فمن المحتمل أن يصعّد الأمر رسميًا". 

وأردف: "أخبرت جروس أن هناك انتقادات لمشاركته أحمد فتوح ومصطفى شلبي في وسط الملعب، فكان رده واضحًا إن فتوح عائد من الإصابة ولم يصل بعد إلى معدلاته البدنية المطلوبة، لذلك كان من الأفضل إشراكه في هذا المركز مؤقتًا، هل كان المطلوب مني أن أخرج للإعلام وأوضح هذا الأمر؟".

وأتم مجاهد: "المشاكل التي واجهها الجهاز الفني في الفترة الأخيرة لم تكن موجودة خلال ولاية جروس في 2019، والفارق الرئيسي كان في نزاهة الأفراد المحيطين بالمدرب حينها، لأن كل من كان في المنظومة حينذاك كانوا أمناء، ولم يكن بينهم خائن، لكن في الوقت الحالي، الأمور اختلفت بشكل كبير".

وأشار أمير عزمي إلى أن جروس كان يدرك تمامًا أن هناك أشخاصًا داخل الجهاز الفني يسربون المعلومات، لكنه اختار التركيز على عمله داخل الملعب وعدم الانشغال بهذه الأمور الجانبية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل