الشارقة: «الخليج»
تشهد إمارة الشارقة السبت المقبل انطلاق فعاليات النسخة الـ 35 من مهرجان رمضان الشارقة 2025 الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة الممتدة من 22 فبراير الجاري ولغاية 31 مارس المقبل، في كافة مدن ومناطق الإمارة، بالتعاون مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، وبمشاركة واسعة من مراكز التسوق والمحال التجارية على مستوى الإمارة.
ويأتي المهرجان الذي يعد أحد أبرز الأحداث الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها الدولة، تزامناً مع عام المجتمع ليساهم في ترسيخ التراث الإماراتي الأصيل وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، ولا سيما أنه يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية والتاريخية والفنية والدينية التي تحاكي الجانب الروحاني للشهر الفضيل وتضمن نشر البهجة بين سكان إمارة الشارقة وزوارها وتعزيز التماسك الاجتماعي والتواصل الثقافي، فضلاً عن إسعاد المجتمع في أجواء تقوم على التسامح والإيجابية.
فعاليات ترفيهية وتسويقية
كما يقدم المهرجان الذي تمتد فعالياته إلى مدن وضواحي المنطقة الوسطى والشرقية في إمارة الشارقة، فرصة متميزة لأفراد المجتمع للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة من نوعها وسط عروض ترويجية وتخفيضات كبرى على مجموعة من أشهر المنتجات والعلامات التجارية، إلى جانب باقة من الأنشطة التي تهدف إلى إضفاء مزيد من المتعة والسرور خلال شهر رمضان المبارك، حيث سيحفل الحدث بالعديد من المفاجآت السارة للمتسوقين الذين سيحظون بفرصة الفوز بمجموعة من الجوائز القيمة التي ستمنحها مراكز التسوق ومتاجر التجزئة المشاركة في المهرجان.
مستهدفات اقتصادية واجتماعية
وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن مهرجان رمضان الشارقة يعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها غرفة الشارقة منذ أكثر من ثلاثة عقود وواحداً من أهم الفعاليات في تقويم الشارقة التي تنجح سنوياً في تعزيز قطاع تجارة التجزئة الذي يعد ركيزة أساسية في النشاط الاقتصادي للإمارة، إضافةً إلى إنعاش قطاع السياحة، وبالتالي دعم مجتمع الأعمال حيث تساهم مثل هذه العروض الترويجية الموسمية في تعزيز الحركة التجارية والسياحية في الإمارة، وهو ما دفع الغرفة إلى الحرص على مواصلة تنظيم هذا الحدث المهم للمجتمع ولمراكز التسوق على مدار 35 عاماً، مؤكداً على أهمية الجوانب الاجتماعية للمهرجان التي تبرز من خلال توفيره مساحة مميزة لتعزيز التماسك الاجتماعي ودعم الأنشطة التراثية والتواصل الثقافي وتعريف الجمهور بالتراث الإماراتي العريق، وقيم ومبادئ الآباء والأجداد وسط أجواء احتفالية مفعمة بالسعادة والإيجابية وهو ما يؤكد أهمية المهرجان ودوره في دعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 على صعيد بناء مجتمع أكثر تماسكًا وترسيخ قيم التسامح وجعل السعادة والإيجابية أسلوب حياة.
دورة متميزة
وأشار عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في «غرفة الشارقة» إلى أن مهرجان رمضان الشارقة يأتي على رأس المواسم التسويقية التي يترقبها المجتمع بالتزامن مع الشهر الفضيل، وتحرص «غرفة الشارقة» على أن تحافظ على نجاح وتميز هذا الحدث الكبير وتقديم دورة من المهرجان تجعل تجارب سكان وزوار الشارقة مميزة وفريدة، ليواصل من خلالها المهرجان دوره المهم المتمثل في العمل على التسويق والترويج للشارقة وإبراز مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، مؤكداً أن الاستعدادات لإطلاق النسخة الجديدة من المهرجان وضعت في الاعتبار استقطاب كبرى مراكز التسوق ومحال البيع بالتجزئة في الإمارة، بحيث يقدم الحدث عروضاً تنافسية وتخفيضات جاذبة، لتقديم أفضل تجارب التسوق حتى يتمكن سكان وزوار الشارقة، من قضاء أجمل الأوقات خلال الشهر الفضيل.
ليالي رمضان
ويشهد المهرجان انطلاق معرض ليالي رمضان في إكسبو الشارقة، الذي يستقطب سنوياً أكثر من 150 ألف زائر ويشهد مشاركة أكثر من 200 عارض من كبار تجار التجزئة ونحو 500 علامة تجارية عالمية ومحلية، حيث سيكون بانتظار سكان إمارة الشارقة وزوارها المزيد من الأمسيات الرمضانية الممتعة متضمنة مجموعة متميزة من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية الملائمة لكل أفراد العائلة، والتي تشتمل على فقرات مفتوحة تتيح لجمهور المتسوقين المشاركة فيها والحصول على جوائز قيمة والاشتراك في سحوبات على باقة كبيرة من الجوائز، والاستفادة من العروض المُقدمة بأفضل الأسعار.