أبدى الأستاذ عبدالخالق بن سيف، المدير العام السابق لمكتب الثقافة بمحافظة تعز، تعليقاً موسعاً حول مجريات محاكمة المتهم وليد شلعة، الذي يُحاكم في قضية اغتيال الناشطة غدير الشرعبي، عبر منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأشار بن سيف إلى أن فصول محاكمة المتهم تمت داخل السجن المركزي بتعز، وهو "أكثر مكان محصن" في المدينة، مؤكداً أن وليد شلعة خرج من قفص الاتهام داخل القاعة مكلبشًا، مشددًا على أنه لا يوجد ما يعيب سير المحاكمة، وأنها ليست مجالاً للتندر أو التقليل من أهميتها.

ودعا بن سيف الجميع إلى مواصلة التضامن مع أسرة الشهيدة غدير الشرعبي، مؤكداً ضرورة المطالبة بسرعة ضبط كل من له يد في هذه الجريمة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتاً إلى أن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا هو الهدف الأساسي الذي يجب التركيز عليه.

وفي سياق آخر، أعرب بن سيف عن ثقته الكاملة في القضاة المشرفين على القضية وفي الأجهزة الأمنية والقضائية بتعز، قائلاً: "أثق بكل القضاة في هذه القضية وبكل أجهزتنا الأمنية والقضائية في تعز"، داعياً الله أن يوفقهم لتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين.

وختم بن سيف منشوره مؤكداً أن "القصاص للعم سيف" سيظل المطلب الأول والأخير، في إشارة واضحة إلى المطالب الشعبية بالعدالة وإحقاق الحق في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي.

يذكر أن قضية اغتيال الناشطة غدير الشرعبي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية، حيث طالب العديد من الناشطين والمنظمات الحقوقية بضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات القانونية والقضائية لضمان تحقيق العدالة وإنهاء حالة الإفلات من العقاب.